سوء تقدير؟ رسالة سياسية؟ غياب طوعي؟ لا يهمّ. الأكيد أنّ خطأً مهنياً وأخلاقياً وقعت فيه بعض الشاشات العربية واللبنانية حين قرّرت الانسحاب من الساحة وعدم تغطية العدوان
بعد ثلاث حفلات له، في حمص وحلب واللاذقية، حطّ مارسيل خليفة، أمس الأول (السبت)، في صالة الفيحاء الرياضية في دمشق. الجمهور كان حاشداً (تقريباً ٧٥٠٠ شخص)، وكلٌّ يبحث عن حصته من مارسيل. لم تكن تماماً أمسية للاستماع بقدر ما هي أمسية للبوح والقول والتعبير.
«العالم كلّه يتحدّث عنه وهو يتحدّث الى زافين، منتظر الزيدي في حديث خاص مع زافين...». هذا هو الشريط الإعلاني الذي روّج لـ«سيرة وانفتحت» (إعداد وتقديم زافين قيومجيان)، وبثّته «المستقبل» للإعلان عن حلقة استثنائيّة
لم يجد جمهور مارسيل خليفة أفضل من إضاءة الشموع في حفل أمس بالشكل الذي يفضله مارسيل ويعبر عن شجونه في وقت تعيش الأراضي الفلسطينية المحتلة على وقع عدوان جديد .
العام 2008 ودّع وجوهاً كبيرة, أبرزها عربياً محمود درويش ويوسف شاهين, كما شهد جريمة هي الأبشع على المستوى الفني واللبناني معاً, هي جريمة اغتيال سوزان تميم. ومن الوجوه غير العربية التي غابت نتوقف عند ثلاثة: الكسندر سولجنتسين, ايف سان لوران, وبول نيومان.
توفي الأكاديمي الأمريكي صمويل هانتنغتون صاحب كتاب “صدام الحضارات” الذي احدث دوياً كبيراً، الخميس عن عمر يناهز 81 عاما في مارثاس فينيارد بولاية ماساشوسيتس.
شرح بينتر لجريدة «لو موند» الفرنسيّة أحد أسراره: «الكتابة بالنسبة إليّ، أن أفتح كل مرّة باب منزل مجهول وأدخل. لا أعرف من يوجد في الداخل، ولا من سيدخل من الباب الآخر...». الإنسان غالباً وحيد، لدى هارولد بينتر الذي تأثّر ببيكيت وكافكا
يحيي الفنان مارسيل خليفة حفلا فنيا في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري ضمن فعاليات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008.
توفي الكاتب المسرحي البريطاني الحائز على جائزة نوبل هارولد بنتر عن عمر ناهز الـ78. وتوفي بنتر المعروف بصوره عميقة الفكر والقاسية عن الحياة الأسرية الأربعاء بعد صراع مع مرض السرطان.