ليس من أجل النحت .. بل من اجل شهد برمدا
بشار برازي، ( ما خفي أحلى ) الذي أقيم مؤخراً في صالة الخانجي في حي المحافظة.
مابين الصرخة الأولى ، وهمهمات بضع نسوة في غرفة ضيقة ، وبين الشهقة الأخيرة ودموع حشد كبير من الأصدقاء والأحبة ، في فسحة أوسع من حدود الوطن مشوار طويل .. طفلة غادرت مقعد الدراسة ، وهي في الصف الرابع الابتدائي .. طفلة اقتيدت إلى بيت الطاعة ، وأصبحت زوجة في الرابعة عشرة من العمر ، نعم في الرابعة عشرة أيضاً غدت أماُ وفي السن ذاتها كان الطلاق .
في حواره مع موقع جدار أجراه الزميلان خلف علي الخلف وأحمد برهو يقول الدكتور عبد الرزاق عيد : أننا أمام ظاهرة محزنة في سوريا وهي أن نضطر أو أن تقود الظروف القائمة لأن يملا الفراغ السياسي بالفعل الثقافي إنها معادلة استثنائية باستثنائية الحالة في سوريا، نظاما وحكما وأحكاما استثنائية. مؤكداُ أننا نعيش في مجتمع محكوم بقيم كلية مجتمع يفتقر للحريات يفتقر لأي معنى لأي عقد اجتماعي، سمتها حنة آرندت في وصفها للمجتمعات الفاشية بـ"الاعتباطية المقيدة". مضيفاً أن أهم انجازات النظام الشمولي في سوريا قيميا هي قيم الـنـفـاق، وثقافة الخــوف ,
وفق الإحصائية البسيطة التي قمت بها حول استعمال السوريين للانترنيت و جدت أن كل 3200سوري يمتلك كمبيوتر واحد و كل 5525 سوري يمتلك خط انترنيت واحد يعني المعدل العام لامتلاك السوريين للكمبيوتر هو 30% و معدل العام لخدمة الانترنيت هو 05 % و هذه الإحصائية البسيطة و الساذجة إلى حد ما ليست نهائية فكل يوم هناك تناقص في عدد المستخدمين للانترنيت في سورية إذا حسبنا وفق ما جاء من تهديد الجمعية المعلوماتية لمشتركيها من عد الرد على رسائل مشبوهة من المعارضة في الخارج و إن كل سوري ( انترنيتي ) مراقب من قبل ( مخابرات الانترنيت )