«المعارضة البحرينية في الخارج» تدين كيل الدول الغربية بمكيالين

10-08-2011

«المعارضة البحرينية في الخارج» تدين كيل الدول الغربية بمكيالين

أدانت «المعارضة البحرينية في الخارج» ناشطتان بحرينيتان ترفع إحداهما لافتة تدين اعتبار لجنة تقصي الحقائق أن التعذيب في السجون كان ممارسة فردية في بيان صدر أمس، ما أسمته «سياسة الاسترضاء» التي تمارسها الإدارات الغربية والأميركية مع الأنظمة القمعية «بغية الحفاظ على مصالحها في المنطقة». واعتبرت أن لجنة تقصى الحقائق التي شكلتها السلطات تحولت إلى «أداة إعلامية في يد النظام».
وجاء في بيان «المعارضة البحرينية في الخارج» أن الأحداث السياسية الاخيرة كشفت أن «النظام السياسي في البحرين، ما يزال مرهوناً للعقلية الأمنية التي تتحكم في صناعة القرار السياسي في البحرين، وقد سعت هذه العقلية إلى إسقاط المطالب السياسية العادلة عبر منتدى حوار التوافق الوطني الذي اثبت فشله الذريع»
والمعارضة البحرينية بالخارج إذ «ترفض هذه الألاعيب والمراوغات الساقطة»، رأت أن «خطاب التسويات السياسية المشوه والمخادع لن يجني ثماره، ولن ينجح في تلميع صورة النظام المأزومة سياسياُ وحقوقياُ، وقد أثبتت الأيام تحول لجنة تقصي الحقائق إلى أداة إعلامية في يد النظام، بخاصة بعد نفي رئيس اللجنة القاضي محمود بسيوني، وجود سياسة للتعذيب في البحرين».
وأدان البيان «سياسة الاسترضاء التي تمارسها الإدارات الغربية والأميركية مع هذه الأنظمة القمعية المستبدة بغية الحفاظ على مصالحها في المنطقة، وهو ما يجعل هذه الإدارات تكيل بمكيالين، فهي تطالب بنشر الديموقراطية وتعزيزها في منطقة ما، وتصمت عن الانتهاكات المروعة التي يرتكبها النظام في البحرين المدعوم سعودياً، وهو ما يتنافى مع الأخلاق والأعراف الدولية».

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...