أسعار مضاعفة للرز والسكر

07-07-2011

أسعار مضاعفة للرز والسكر

يشكو معظم المواطنين من ارتفاع أسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية في أسواق دمشق، حيث أفاد يوسف أماصه لي أن سعر كيلو الفروج النيء ارتفع من 90 ليرة إلى 160 ليرة خلال فترة وجيزة وارتفع صحن البيض من نحو 100 ليرة إلى أكثر من 160 ليرة وأفاد موسى خليل بأن كيلو الرز حلق إلى 65 ليرة والسكر كذلك إلى 65 ليرة في الوقت التي تحافظ فيه الخضراوات على أسعار مقبولة في الأسواق حالياً.
 
من جهة أخرى لم ينف الكثير من المواطنين خشيتهم من ارتفاع أسعار الخضار مع حلول شهر رمضان المبارك مع مطلع الشهر القادم كالعادة التي درجت عليها الأسواق خلال السنوات الأخيرة حيث تتضاعف الأسعار دون أي مبررات في ظل توافر السلع والمواد الغذائية المختلفة والتي ترتبط أكثر ببعض الممارسات من الحلقات التجارية المتعددة والتي تتقصد رفع الأسعار بهدف تحقيق أكبر قدر من الأرباح خلال فترة وجيزة.
وضمن هذا الإطار أيد أبو عمران صاحب سوبر ماركت ماورد ذكره على ألسنة المواطنين من ارتفاع للأسعار حيث أفاد بأن شوال السكر(50 كيلو) ارتفع إلى 3000 ليرة قبل أن ينخفض بمقدار 25 ليرة الخميس الماضي ويقف ثمن الكيلو على بائع المفرق على 60 ليرة الذي يبيعه للزبون بين 65 و70 ليرة وارتفع صندوق البيض أيضاً إلى نحو 1650 ليرة ويحسب على بائع المفرق بنحو 137 ليرة ويباع للزبون بنحو 150 ليرة.
وأفاد أبو محمود صاحب بقالية في السياق ذاته أن شوال الرز(25 كيلو) يباع حالياً بـ1500 ليرة وللزبون بنحو 65 ليرة وارتفع صندوق الزيت (12 عبوة) بمعدل 100 ليرة والذي يرتبط مع سلع أخرى بالأسعار العالمية ارتفاعاً وانخفاضاً وتحسب العبوة على البائع بـ110 ليرات وتباع للزبون بـ120 ليرة وأشار إلى ارتفاع معلبات الطون وبمعدل 200 ليرة للصندوق الواحد ويقف سعر العلبة الواحدة على 34 ليرة وتباع للمواطن بين 38 و40 ليرة مع ملاحظة أن العرض قليل من هذه السلعة في الأسواق.
وأشار أبو نارت صاحب أحد المتاجر إلى ارتفاع أسعار مشتقات الحليب والألبان خلال الأيام القليلة الماضية حيث كان كيلو الجبنة لايتعدى الـ110 ليرات قبل أن يرتفع إلى 130 ليرة لبائع المفرق ويباع للزبون بنحو 150 ليرة واللبن 35 ليرة وجميع مشتقات الألبان الأخرى ليرتفع صندوق الزبدة النباتية (30 قطعة) الوطنية والمستوردة بمقدار 200 ليرة إضافة إلى ارتفاع الحلاوة والتي ترتبط بارتفاع أسعار السكر بشكل كبير.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة ذكرت في نشرتها الدورية واقع الأسعار في الأسواق الرائجة لبعض السلع الأساسية مؤكدة استقرار أسعار أغلبها وتقاربه مع أسعار الفترة ذاتها من السنة الماضية واستعرضت الإجراءات المتخذة من خلال عملية التدخل الإيجابي لتوفير مادة السكر بالأسعار المناسبة رغم ارتفاع سعر هذه المادة في الأسواق العالمية.

صالح حميدي

المصدر: الوطن

التعليقات

بدلا من أن يساهم التجار في خفض الأسعار للأخذ بيد الفقير و مساعدته في صيام شهر رمضان و أداء عبادته بل يقوم التجار بدبح هذا الفقير و جعله يموت جوعا لأنهم لا يعرفون معنى الجوع و تقوم وزارة التموين و تقول الأسعار متقاربة و كأنها تغطية لما يقوم به التجار و ماهمهم فهم يستطيعون شراء السلع مهما ارتفعت أسعارها و فقط هذا الكادح الفقير دائما هو حمال الأسية أين الصدقات أيها الغيلان يا من ستضعون ما لذ و طاب على موائدكم في هذا الشهر و في النهاية نقول لنا الله فهو خير مساعد و وكيل و الحمد لله على نعمته

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...