أولمرت: يمكن إقناع بوش برعاية المفاوضات مع سوريا
أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، معني باستدراج تدخل أميركي في المفاوضات بين تل أبيب ودمشق، بغية إقناع الرئيس بشار الأسد، بالموافقة على الانتقال إلى مفاوضات مباشرة.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن أولمرت أبلغ وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، الذي كان التقاه الثلاثاء، أن بوسعه إقناع الرئيس الأميركي جورج بوش بالمشاركة في المفاوضات ومنحه الرعاية لها.
وبحسب «هآرتس»، فإن أولمرت قال للوزير الإيطالي «أعتقد أن الأسد مخطئ في تقديراته»، في إشارة إلى تصريحات للرئيس السوري استبعد فيها حصول مفاوضات مباشرة مع إسرائيل قبل نهاية ولاية بوش.
وقال أولمرت «بالإمكان إحضار بوش والإدارة الحالية لتكون شريكة ومانحة رعاية للمحادثات، وبإمكاني إقناع بوش بالموافقة على ذلك».
وشدد أولمرت على أن نواياه جدية للغاية «وينبغي على السوريين أن يعلموا بأن هذا هو الوقت للتقدم، ولا سبب لانتظار أي شيء».
وأشارت «هآرتس» إلى أن فراتيني أطلع أولمرت على نتائج محادثاته مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وقال إن انطباعه هو أن السوريين راضون عن استئناف المحادثات مع إسرائيل. رغم ذلك، أضاف فراتيني، أن لديه شكوكاً حيال احتمالات التقدم في المفاوضات في ضوء تصريح الأسد المتعلق بالمفاوضات المباشرة.
إلى ذلك، نفت وزارة الخارجية التركية أمس أن تكون سوريا وإسرائيل تخططان لبدء محادثات سلام مباشرة. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية عن الناطق باسم وزارة الخارجية، براك أوزوغرغين، قوله إن «التعليقات التي نسبت إلى دبلوماسي تركي في صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية، وتفيد بأن إسرائيل وسوريا تخططان لمحادثات مباشرة، غير صحيحة».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد