إفشال الهجوم الثاني على جبا وتل الكروم والقضاء على 50 مسلحاً
أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة وقوات الدفاع الوطني هجوماً للمجموعات المسلحة هو الثاني خلال 48 ساعة على تل كروم جبا في ريف القنيطرة، حيث دارت مواجهات عنيفة تخللها قصف مدفعي على تجمعات المسلحين بالترافق مع غارات مركزة ومكثفة لسلاح الجو السوري على تجمعات المسلحين.
ودمر الجيش آلية للمسلحين بصاروخ موجه قرب خزان بلدة أم باطنة ما أسفر عن مقتل وإصابة كل من كان فيها من مسلحين، إضافة إلى تدمير آلية تحمل رشاشاً ثقيلاً من عيار 23 ملم، ومراكز للمسلحين في أم باطنة والعجرف وإنشاءات مسحرة وقتل وجرح عدداً من المسلحين.
وانسحبت ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍلإرﻫﺎبية من محيط بلدة جبا تجر ﺫﻳﻮﻝ الهزيمة واستمر الجيش العربي السوري بالاستهداف المدفعي الكثيف على تجمعات المسلحين في قرى مسحرة وأم باطنة وممتنة والصمدانية الغربية موقعاً قتلى وجرحى بالعشرات في صفوفهم، ذكرت بعض المصادر أن قتلاهم نحو 50 مسلحاً. وكعادة المسلحين في كل معركة يخسرونها يصبون جام حقدهم على المواطنين العزل والآمنين في بيوتهم لتبرير فشلهم حيث سقطت قذيفتا هاون على أطراف بلدة خان أرنبة وثلاث على مدينة البعث وعدد من قذائف الهاون على الأحياء السكنية في بلدة جبا وردت مدفعية الجيش فوراً على مصادر إطلاق القذائف. واعترفت صفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي بانسحاب «جبهة أنصار الإسلام» من المعركة التي أطلقوا عليها اسم «نصرة لأطفال مضايا» في ريف القنيطرة الجنوبي.
وبعدما شنت التنظيمات المسلحة هجومين عنيفين على تل كروم جبا والبلدة لم تسجل أي تغيرات في خطوط الاشتباك في ظل سيطرة الجيش وقوات درع الوطن وفوج الجولان بشكل كامل على الأوضاع. وأمس دمرت وحدة من الجيش بالرمايات المدفعية مقراً للمسلحين في قرية رسم الحلبي ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، إضافة إلى تدمير مدفعية فوج الجولان مستودع أسلحة وذخيرة في رسم البيضة.
وفي إطار المصالحة الوطنية في قرية جباتا الخشب والمناطق المحيطة بها، تمت الموافقة على افتتاح ثلاث مدارس في قرى جباتا الخشب وطرنجة وذلك لمد جسور التواصل وبناء الثقة والتخفيف على أطفال تلك المناطق وعدم حرمانهم من التعليم الذي هو حق لجميع أبناء سورية، إضافة إلى السماح للأهالي بترميم منازلهم والإقامة بها وتسيير سيارات تكسي عمومي للعائلات، إضافة إلى عدد من الحافلات.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد