إيران تبدأ بنقل أجهزة الطرد المركزي إلى منشأة فوردو النووية تحت الأرض

23-08-2011

إيران تبدأ بنقل أجهزة الطرد المركزي إلى منشأة فوردو النووية تحت الأرض

أعلن مدير منظمة الطاقة الذرية الايرانية فريدون عباسي أمس، أن ايران بدأت نقل أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم من نتانز في وسط البلاد إلى منشأة فوردو تحت الأرض قرب مدينة قم، فيما دعا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد المسلمين إلى المشاركة الواسعة في احياء يوم القدس العالمي الذي يصادف يوم الجمعة المقبل في 26 آب 2011.
وقال عباسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الايرانية إن «نقل اجهزة الطرد المركزي من نتانز الى فوردو (قرب قم) جار مع الالتزام الكامل بالمعايير. يجري تجهيز منشآت فوردو وتم نقل بعض أجهزة الطرد المركزي.» ولم يكشف عباسي عن نوعية اجهزة الطرد التي يتم نقلها وما اذا كانت ستستخدم لتخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء 20 في المئة.
وأعلنت ايران في حزيران الماضي انها ستنقل انتاجها لليورانيوم المخصب بدرجة أعلى الى منشأة فوردو تحت الارض في تحد للضغوط الغربية في اتجاه وقف تخصيب اليورانيوم الذي تقول بعض الدول ان الهدف منه هو تصنيع اسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران. وكشفت ايران عن موقع فوردو وأخطرت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في أيلول 2009.
وفي فيينا حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، انتقد دبلوماسي غربي الخطوة الايرانية، وقال إن «هذا الإعلان يلفت النظر إلى مواصلة ايران رفضها الانصياع لالتزاماتها الدولية، بما في ذلك حظر مجلس الامن على تركيب ايران واستخدامها لأجهزة طرد مركزي.
في المقابل، ذكرت وكالة «مهر» الايرانية للانباء أن نجاد دعا «أبناء الشعب الايراني والمسلمين كافة إلى المشاركة الواسعة في احياء يوم القدس العالمي». وقال الرئيس الايراني خلال كلمة ألقاها في اجتماع مجلس الوزراء، إن احياء يوم القدس «لا يعتبر عملا دعائيا وسياسيا بالنسبة للشعب الايراني»، مضيفا ان «القدس هي المفتاح ومحل المواجهة النهائية لحل القضايا التاريخية».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...