اتهام عسكريين أمريكيين بالخطف والقتل والسرقة والتآمر والكذب
وجه الجيش الأميركي تهما لسبعة من المارينز وعسكري بسلاح البحرية بقضية قتل عراقي في مدينة الحمدانية في العراق في أبريل/نيسان الماضي.
وقال بيان صادر عن مشاة البحرية إن العسكريين يواجهون بناء على تحقيق جنائي تهم الخطف والقتل العمد والسرقة, والتآمر والاقتحام بغرض السرقة والإدلاء بتصريحات كاذبة وعرقلة عمل العدالة.
ويعتقد أن العسكريين الموقوفين منذ أربعة أسابيع بقاعدة كامب بنديلتن بكاليفورنيا خطفوا هاشم إبراهيم عواد باسم من بيته وقتلوه رميا بالرصاص, ثم وضعوا قرب جثته بندقية كلاشنيكوف ورفشا ليبدو كأنه كان يزرع لغما أرضيا.
ويواجه العسكريون عقوبة الإعدام إذا أدينوا بتهمة القتل العمد, كما ينص عليه القانون الأميركي, لكن محاميهم قالوا إن توجيه التهم استند إلى اعترافات "انتزعت عنوة".
وهنأ سلاح مشاة البحرية نفسه لأنه "يحاسب من يخطئ" من جنوده, وقال العقيد ستيوارت نافار إن أعضاء بارزين في الكونغرس أبلغوا بتطورات القضية, لكنه شدد على أنه "من الضروري تذكر أن المتهمين أبرياء حتى تثبت إدانتهم".
وجاء توجيه التهم إلى العسكريين حلقة جديدة بسلسلة طويلة من قضايا مماثلة في العراق آخرها اتهام ثلاثة جنود الاثنين الماضي بالضلوع بقتل ثلاثة معتقلين عراقيين بمنطقة الثرثار بمحافظة صلاح الدين, قبل أن يتهم جندي رابع بالقضية نفسها.
غير أن القضية الأبرز التي قال البنتاغون إن التحقيق اكتمل بها وهو الآن بين يدي الرجل الثاني بالقيادة الأميركية بالعراق الفريق بيتر كياريلي هي قضية حديثة حيث يعتقد أن 24 عراقيا قتلوا على يد المارينز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي, بعد مقتل زميل لهم بلغم أرضي, لكن لم يحقق بها إلا بعد أن واجهت مجلة تايم الجيش الأميركي بإفادات شهود عيان وشريط فيديو يناقض رواية واشنطن.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد