ارتفاع أسعار البيض والفروج والزيوت

18-09-2011

ارتفاع أسعار البيض والفروج والزيوت

 انخفضت أسعار الفروج ولحوم العواس البلدية الحية. بمقدار 10-15 ليرة للكغ لكلتا المادتين. لكن هذا الانخفاض لم ينعكس في أسعار اللحوم المجرومة فالكغ لايزال يباع بين 800-900 ليرة في أسواق دمشق. أما الفروج المشوي فيباع بين 350 ليرة إلى /400/ ليرة علماً أن السعر الذي كان سائداً للفروج المشوي قبل نحو عام هو 150- 200 ليرة: ومن الأسباب نجد أن تصدير الأغنام يأتي في المرتبة الأولى لرفع الأسعار, أما بالنسبة للفروج فإن ارتفاع أسعار الأعلاف هو السبب الأهم لأن نسبة الزيادة في أسعار الأعلاف بلغت خلال/18/شهراً الماضية بين 30-50% بالنسبة للمواد الداخلة في الخلطة العلفية. كما أن الكميات المنتجة من مادة الفروج انخفضت بشكل كبير بسبب إغلاق عدد كبير من المداجن ويؤكد البعض أن نسبة الإغلاق وصلت إلى 30-40% بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمربين جراء ارتفاع أسعار الأعلاف وضريبة الضميمة. ‏

الأعلاف والبيض ‏
لم يطرأ أي ارتفاع جديد على أسعار الأعلاف خلال الأسبوع الماضي. لكن الأسعار السائدة الحالية تعد مرتفعة ومرهقة للمربين. وذلك قياساً بما كانت عليه قبل نحو عام, والأسعار الحالية المرتفعة في السوق المحلية ناتجة عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق العالمية. أما بالنسبة لمادة البيض فقد ارتفعت أسعارها من جديد ويؤكد اتحاد مربي الدواجن أن أسباب الرفع ناجمة عن خروج أعداد كبيرة من المداجن من العمل والإنتاج بسبب الاغلاقات المتوالية نتيجة ارتفاع كلف الإنتاج والخسائر. ‏

مستلزمات المدارس ‏
ازدهرت أسواق بيع الألبسة المدرسية ومستلزمات المدارس «القرطاسية» بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي. وكأن الباعة وجدوا ضالتهم في مناسبة افتتاح المدارس فحاولوا التعويض عن فترة الركود السابقة برفع كبير للأسعار فوصل سعر البدلة المدرسية لمرحلة الثانوي إلى نحو ثلاثة آلاف ليرة والخيارات أمام المستهلكين محدودة تقريباً لأن واقع السوق يؤكد أن هناك اتفاقاً بين الباعة على البيع بأسعار عالية أمّا الأقلام والدفاتر وكل أنواع القرطاسية فقد ارتفعت أسعارها بشكل لافت عما كانت عليه قبل الأسبوعين الماضيين. ‏

موسم المكدوس ‏
زاد حجم الطلب على مادة الجوز البلدي والجوز المستورد بشكل كبير بسبب موسم «المكدوس» فارتفع سعر الكغ من /600/ ليرة في بداية الموسم إلى نحو /850/ ليرة في بعض المناطق كما زاد الطلب على مادة الباذنجان والفليفلة الحمراء ووصل سعر الكغ منها إلى 40 ليرة في الضواحي. ‏

الخضر والفواكه ‏
ما زلنا في مرحلة ذروة الانتاج الزراعي فالكميات المعروضة كبيرة وتفوق الطلب والأسعار معقولة جداً ومعتدلة أما بالنسبة لتصدير الفائض عن حاجات السوق المحلية فهي ضعيفة جداً. ‏

العقارات ‏
رغم الانخفاض الكبير الذي حصل في أسعار العقارات والذي تقدر نسبته بين 25-35 % عن السعر الذي كان سائداً قبل عام إلا أن بعض المناطق لم تشهد في أسعار العقارات أي انخفاض مثل المالكي غرب كفرسوسة وبعض المناطق في قدسيا والضاحية, مشروع دمر كما أن المصالح العقارية تشهد يومياً نقل وتسجيل عشرات ملكيات العقارات وهناك طلب متزايد على شراء الأراضي المعدة للبناء والأراضي الزراعية وذلك كنوع من الإدخار فالمبالغ الكبيرة التي سحبت من المصارف لا يزال قسم كبير منها يتسرب إلى سوق العقارات. ‏

تجارة الموبايلات ‏
شهدت تجارة أجهزة الموبايل في الآونة الأخيرة انتعاشاً بالنسبة للأجهزة المستعملة إذ يباع الجهاز المستعمل بـ 30% من سعر الجهاز الجديد وللنوع نفسه كما أن أسعار الأجهزة الجديدة انخفض بشكل كبير فأفضل وأحدث الأجهزة يباع حالياً بحوالى 25 ألف ليرة وكانت الأسعار قبل عامين 80 ألف ليرة. ‏

السمون والزيوت ‏
سجلت أسعار السمون والزيوت المستوردة وحتى المنتجة محلياً ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية يقدر بنحو 20-35% من الأسعار التي كانت سائدة قبل نحو ثلاثة أشهر. ‏

 

 

محمد الرفاعي

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...