استبشروا: قطيع الغنم السوري يتجاوز العشرين مليون

17-10-2006

استبشروا: قطيع الغنم السوري يتجاوز العشرين مليون

بيّن تقرير صادر من وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي ان عدد قطيع الاغنام في سورية زاد على 20 مليون رأس .

فيما أشار التقرير الى أن اجمالي اعداد الثروة الحيوانية قرابة 24 مليون رأس بما فيها الأغنام والماعز والأبقار والجاموس وأظهرت الأرقام الزراعية تنامياً في اعداد الثروة الحيوانية وقد تم الوصول اليها بناء على المؤشرات المعتمدة من جانب الوزارة واجهزتها الاحصائية وعلى اعداد الثروة الحيوانية وتناميها خلال السنوات الماضية. ‏

من جانب اخر يشير التقرير الى تطور في اعداد الطيور ايضاً حيث وصل اعداد الدواجن الى 24 مليون رأس طير فيما تنامى عدد طيور البط والاوز والحمام. ‏

من جانب اخر اظهرت السجلات ان عدد ما تم تصديره من اغنام قد تجاوز 1.600 مليون رأس غنم ومازالت العمليات مستمرة في ظل ارتفاع الطلبات الداعية لاعادة النظر بتصدير الاغنام. ‏

من جهة ثانية أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة ان صفقة اللحوم المجمدة قد وصلت الى البلد وان مؤسسة الخزن والتسويق هي الجهة الموردة لها وهي لحوم من الأورغواي لسد الاحتياجات المتنامية على مادة اللحوم خاصة في هذا الشهر الفضيل. يذكر ان مؤسسة الخزن والتسويق قد عارضت سابقاً توريد لحوم مثلجة مبردة من الخارج إلا أنها تراجعت مؤخراً واجتهدت وأقنعت الجهات الوصائية لعقد صفقة اللحوم المثلجة لتوريد كميات 1500 طن لحوم مثلجة من اميركا اللاتينية هكذا اذاً لدينا قرابة 20 مليون رأس من الغنم العواس المرغوب عالمياً لمذاقه الجيد وعجزت الاقتصاد عن تقنين تصديره للخارج وسمحت لتوريد لحوم مثلجة للبشر وكأننا نفتقر لأغنام محلية، أو انها محرمة على المواطن كونه درجة ثانية وربما عاشرة وتبرر لنا من أجل القطع الاجنبي.. انها صفقات بصفقات.. فمن كان بالامس معارضاً على منع دخول لحوم مثلجة لبلدنا بات اليوم قائداً لتوزيع اللحوم المبردة.. فكيف لنا أن نعرف ان هذه اللحوم طازجة وصالحة للبشر وهل هي لحوم لحيوانات هرمة أم...! معادلة جداً مزعجة وقوامها المصالح الشخصية ولا أحد مهتم بمصالح ذوي الدخل المنتوف ولمزيد من تأكيداتهم حول تنامي الاغنام وأعدادها...! ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...