افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي: الأولوية لجنوب السودان وأفريقيا الوسطى
افتتح الاتحاد الافريقي أمس قمته الـ22، وتستمر يومين، في مقره في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا، حيث بدا واضحاً أن التركيز سينصب بشكل اساسي على بحث النزاعين في جنوب السودان وجمهورية افريقيا الوسطى.
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد نكوسازانا دلاميني زوما في بداية المناقشات ان "قلوبنا مع شعبي جمهورية افريقيا الوسطى وجنوب السودان، وخصوصاً النساء والاطفال الذين اصبحوا ضحايا"، مضيفة "علينا العمل معا لضمان بناء سلام دائم".
من جهته، دعا الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي ميريام ديسيلين، الذي سلم رئاسة الاتحاد الدورية الى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الى "ايجاد حلول عاجلة لتجنب سقوط هذين البلدين الشقيقين في هاوية". وقال "اذا فشلنا، فسيكون لذلك نتائج خطيرة على السلم والامن في المنطقة".
وعند تسلمه رئاسة الاتحاد، رحب الرئيس الموريتاني "بالعمل المميز" الذي قام به سلفه، ووعد بالعمل مع اعضاء الاتحاد "لتأخذ قارتنا مكانتها الصحيحة" في العالم.
وكان من المفترض اساسا ان تتناول القمة، التي تشارك فيها 54 دولة افريقية، موضوع "الزراعة والامن الغذائي". لكن المعارك الدامية الجارية في جنوب السودان وافريقيا الوسطى فرضت تغيير البرنامج.
ومن المتوقع ان يتناول قادة الدول "اجندة 2063"، وهي خريطة طريق تمتد على 50 عاما لتقوية القارة، وتشكل احدى اولويات رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقية. ومن المرتقب ان يطرح موضوع آخر، وهو المحكمة الجنائية الدولية التي اتهمها الاتحاد السنة الماضية بالانحياز. وطلب ايضاً عدم محاكمة رؤساء الدول اثناء توليهم مهماتهم مثل الكيني اوهورو كينياتا الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم بحق الانسانية.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد