الأستاذ نضال معلوف على خطى الأستاذ علي جمالو

نقلت جريدة أسواق وبورصات التصريح التالي:

قال نضال معلوف رئيس تحرير موقع syria-news أنه تمت سرقة اسم الموقع عبر الدخول إلى كلمة السر الخاصة بالموقع ونقل ملكيتها من نضال معلوف إلى شركة Proxy الأمريكية، وهي عبارة عن شركة واجهة يتعامل من خلالها الشخص الحقيقي الذي سرق الاسم، والتي بدورها عرضت الاسم للبيع في موقع Sido للمزادات بمبلغ يبتدئ ب 10000 يورو.
وتم إيقاف عملية البيع بعد أن تبين أن اسم سيريا نيوز معروض للبيع من قبل (كيفين ميت نايك) تحت اسمه المستعار (نلسون مانديلا) وهو المطلوب رقم واحد لدى ال FBI بتهمة القرصنة على عدة مواقع أبرزها نوكيا و إن إي سي وفوجيتسو، بالإضافة إلى بعض المواقع الرسمية التابعة لحكومة الولايات المتحدة، ولم يتسن لنا التأكد ما إذا كان الشخص الذي قرصن الموقع هو كيفين ميت نايك (أشهر قراصنة الإنترنت في العالم) أو شخص آخر ينتحل اسمه، علما بأن ميت نايك كان قد سجن خمس سنوات بسبب أعمال القرصنة التي قام بها، ثم منع لثلاث سنوات من استخدام أي وسيلة من وسائل الاتصالات باستثناء الهاتف الثابت، ووظف خبرته بعد خروجه من السجن في كتاب مهم حول أمن المعلومات.
وأضاف رئيس تحرير سيريانيوز أن محامي الموقع في الولايات المتحدة بدأ في رفع دعوى قضائية على الشركة التي كان الاسم مسجلا عندها، وعلى القرصان المفترض، لاستعادة الاسم وطلب تعويضات عن الأضرار التي نجمت عن هذه العملية.

جريدة بورصات وأسواق، العدد 72، 20 آب 2006

هذاوقد نشر الايهم صالح على موقعه تنويها حول الموضوع يقول فيه :
- كيفن ميتنك أحد مستشاري أمن المعلومات المشهورين حاليا، وهو يظهر في البرامج الإذاعية والتلفزيونية في أمريكا، ويدير شركة خاصة في لاس فيغاس عنوانها

702-940-9881

7113 WEST GOWAN ROAD
LAS VEGAS, NV 89129

كيفن ميتنك ليس مطلوبا للإف بي أي إلا في خيال الشخص الذي نقل ذلك لنضال معلوف. وما يبدو لي هو أن أحدا ما في سيريانيوز، وقد يكون أحد مستشاري نضال معلوف، يريد إقناعنا أنه ضحية أشهر قرصان في العالم.

كتبت لصديقي شادي معلقا على الحادثة: عندما تكتشف أن شخصا ما دخل بيتك من الباب، فأول ما عليك أن تبحث عنه هو "من لديه نسخة من المفتاح"، ولكن يبدو أن سيريانيوز تبحث عن "من هو أشهر لص في العالم"

أقترح على الأستاذ نضال وفريقه أن يبحثوا عن طريقة تسرب كلمة سر حساب BulkRegister. هناك احتمالات متعددة ولكن يمكن حصرها بالتدريج، وبدل إقامة دعوى على شخصية هلامية في مكان ما من العالم، ربما يكون غريمهم قريبا جدا منهم.

أما إذا كان كلامهم هذا للاستهلاك الإعلامي، فأقل ما يقال عنه أنه يثير الاستياء، فالكذبة غير متقنة، ولا تنطلي إلا على بعض المسؤولين السوريين، وبعض كتاب التعليقات على موقعهم.

لسيريانيوز الكثير من المحبين، والكثير من غير المحبين، ولكن حجم التضامن معهم في كارثتهم كان كبيرا جدا، ومن الفريقين كليهما، وعندما أتذكر توقف مرآة سورية، وكارثة سيريانيوز الحالية، يمكنني أن أعتقد أن "نقابة المواقع السورية" موجودة فعلا حتى لو لم تكن موجودة اسما.

الجمل -الأيهم صالح