الاتصالات تتفق مع «دبي القابضة» لإنشاء المدينة الذكية

04-12-2007

الاتصالات تتفق مع «دبي القابضة» لإنشاء المدينة الذكية

أكد الدكتور عمرو سالم وزير الاتصالات والتقانة أنه تم التوقيع مؤخراً على اتفاقية مع شركة دبي القابضة (حكومة دبي)

لإنشاء المدينة الذكية وهي عبارة عن مزيج من مدينة الانترنت ومدينة المعرفة والمدينة الاعلامية ومدينة الاستوديوهات والربط بينها بحيث يتم الإنتاج في سورية والآن يتم التفاوض مع المؤسسة العامة للاسكان لتحديد الأرض واستلام الموقع.‏

كما تم التوقيع مع وزارة الاتصالات التونسية على اتفاقية مشتركة للتعاون في مجال البريد حيث تمتلك تونس تجربة رائدة في هذا المجال وتعتمدعلى برامج تقنية متقدمة وحسب رأي الوزير يوجد لدينا في سورية بعض البرامج لكن هي بحاجة إلى تعديلات لكي تتناسب مع قوانينا ومع طبيعة وآلية العمل لدينا.‏

وأشار وزير الاتصالات وخلال فعاليات ندوة تنظيم العمل المعلوماتي في سورية التي أقامتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية أن العمل يجري حالياً لربط عدد من الخدمات الحكومية الإلكترونية مثل السجل العدلي والسجل المدني وضرائب ريع العقارات وضرائب الدخل المقطوع وفواتير الماء والكهرباء والهاتف. كما تم مؤخراً رفع مشروع قانون التوقيع الإلكتروني إلى الجهات المعنية لاعتماده بشكل نهائي وأضاف الدكتور سالم:‏

تسعى الوزارة حالياً لتوسيع البنية التحتية التي تربط المحافظات والمراكز الهاتفية لتمكينها من تحمل سرعات أكبر والمشروع المذكور هو قيد الاستلام الضمني حالياً.‏

كما يتم العمل في مشروع الانترنت اللاسلكي وقد انجز منه 70% بالنسبة لدمشق و40% في حلب ومن المقرر أن ينتهي المشروع لتغطية سورية بهذه الخدمة في النصف الثاني من العام .2008‏

وختم الدكتور سالم: إن العمل يجري أيضاً لدعم شركات البرمجية من خلال الحوافز التي يجب منحها لهم واعتبار ترخيص المكاتب العاملة ضمن هذا الإطار ترخيصاً ليس تجارياً وإنما العمل فكري بحت ويستوجب ذلك تخفيضات ضريبية وميزة تفضيلية للشركات تلك في المناقصات التي تجريها الوزارات والمؤسسات المحلية.‏

وتجنباً للتعرض في هذا الأمر لابد من وضع معايير للشركات وتقييمات يتم من خلالها منح الميزات المذكورة لتحفيز الشركات العاملة في القطاع المعلوماتي والتقني وهذا ما تعمل عليه وزارة الاتصالات والتقانة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.‏

أمير سبور

المصدر: الثورة  

إلى الندوة  

التعليقات

لو أن المحافظة في دمشق كرست الموقع بين تل منين و دمر لصالح بناء جامعات- خاصة كانت أم عامة - لاستطاعت ان تجد حل في أزمة النقل التي تفترس قلب مدينة دمشق. لأن هذا يعني أن أكثر من مئة ألف طالب لن يكونوا مضطرين لدخول قلب مدينة دمشق كما هي الحال اليوم. فحل مشاكل المرور ليست دائماً من عمل شرطي المرور أو وزارة النقل. بل من عمل لجان أكثر ذكاءاً بقلبل ممن يسعى الى نشر الملاهي اليلية في محيط دائرة دمشق تاركاً أفضل امكانيات الاستثمار السياحي في جنوب البلاد مهدورة و كأن حرمان المنطقة الجنوبية من مشاريع عمل مربحة يعد من اولويات توزيع الاقتصاد السوري. فلو أن المصايف و وسائل الترفيه تتركز في الجنوب فإن معظم سياح الخليج لن يدخلوا دمشق صيفاً و بالتالي لن يتسببوا بارهاق المدينة و بنيتها التحتية. و لا يزعل الدمشقيون فهم لا يحبون الترفيه و لا مال الترفيه بدليل ان مقهى فريدي أغلق و مطعم الريس أغلق ... لو ان الحكومة تسعى لحلحلة الحال في دمشق المدينة لفعلت الكثير ,و لكن يبدو أن مهرجان النصف مليون مواطن في منطقة البرامكة يومياً بات تقليداً وطنياً في سوريا و ان تصاب بسرطان الرئة قبل ان تتجاوز منطقة المهاجرين بات ضريبة بناء الوطن. لو ان الحكومة تريد ان تدخل عصر المعلوماتية بقوة لاعتبرت ان الشعب هو سبيلها الى القوة و ليس مجموعة مهندسين على السيروم. إن الشعوب هي التي تمد الدول بنسغ الحياةإلا إذا كانت الحكومات غريبة و غير قادرة على الإندماج بتربة الوطن الشعبية. اليوم حكومتنا تريد أن تدخل عصر الحكومة الإلكترونية و هذا يجعل مستقبل الأمة اكثر هشاشة و عرضة للخطر. و السبب ان هذا المجال تحديداً محكوم بمن يمتلك ناصية صناعته. و حكومتنا رغم تبنيها ثورة المعلوماتية!! فإنها مارست أشد أشكال العنف ضد العامة في استخدام الإنترنيت, ابتداءاً من الفواتير الخرافية و الخدمات البائسة المقدمة مروراً بالفزلكات اللفظية و العناوين الهزيلة التي يترافق فيها الفعل التافه بالكلمات الكبيرة و لا ننتهي بمحارق المواقع الإلكترونية التي تجعل من حكومتنا الإلكترونية نيروناً الكترونياً يحرق البلد الإلكترونية حتى لا يجد فيها الأعداء ما يغتصبوه! أو تكون كالعقرب يلدغ نفسه إذا ما شعر بمن يهاجمه. و نفس الحكومة في هذا السياق هي الشعب- و هذا أضعف الأمل-. ما يريد الوزير أن يفعل فليفعل و ما يريد ان يوقع فليوقع و ما يريد أن يستجلب فليستجلب و من يريد ان يسأل فليسأل و ليتذكر مدائح المتنبي في كافور لأنها مدرسة لكل طالب مجد لا يسلك مسالكه , و لأن القول في أهل النهى ذمم.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...