الاقتصاد: توسيع موافقات وإجازات الاستيراد لسلع غذائية جديدة

17-05-2015

الاقتصاد: توسيع موافقات وإجازات الاستيراد لسلع غذائية جديدة

أوضح معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية عبد السلام علي، أن الوزارة قررت توسيع منح موافقات وإجازات الاستيراد لقائمة موسعة من المواد الغذائية.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، أكّد علي أن ذلك يأتي في إطار السعي لتحسين سياسة التجارة الخارجية ومواءمتها مع متطلبات السوق المحلية وأولويات ترشيد الطلب على القطع الأجنبي لأغراض الاستيراد.

وبيّن علي أن اجتماعاً عقد في مقر الوزارة الخميس الماضي ترأسه وزير الاقتصاد همام الجزائري وحضره ممثلون عن “مديرية الجمارك العامة، ومصرف سورية المركزي، ورؤساء اتحادات غرف الصناعة والزراعة والتجارة والمصدرين السوري”، إضافة إلى حضور عدد من مستوردي المواد والسلع الغذائية، وتم خلال الاجتماع مناقشة قائمة السلع، التي تم استهدافها ببرنامج التسهيلات المخصص لإجازات استيرادها، وتوسيع منحها للمستوردين أكثر من ذي قبل.

وأوضح علي أن قيمة إجازات استيراد المواد الغذائية بلغت نحو 200 مليون يورو منذ بداية 2015، ضمّت قائمة من 12 سلعة تم استهدافها ببرنامج تسهيل منح إجازات الاستيراد، وهي السمون والزيوت والرز والمعكرونة والطون والسردين والمرتديلا والدقيق والتمر والبن والسمسم والشاي.

ولفت علي إلى إن اعتماد توسيع منح موافقات وإجازات الاستيراد لقائمة السلع المذكورة، يأتي في إطار السياسة التي اعتمدتها الوزارة لضمان كفاءة استيراد المواد الغذائية، تحضيراً لشهر رمضان والأعياد القادمة ما يضمن الجدوى المثلى في تخفيض الأسعار في السوق، وإيضاح التسهيلات المخصصة من الوزارة في منح موافقات وإجازات الاستيراد والتمويل، والمساهمة في توافرها وتخفيض أسعارها في الأسواق المحلية خلال الفترة المذكورة.

وكانت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” أكدت مؤخراً أن حجم موافقات الاستيراد، التي منحتها للمواد الغذائية الأساسية، خلال الشهرين الماضيين، تجاوزت 60 مليون يورو، موّلت المصارف منها، أكثر من 22 مليون يورو.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...