الجارة الأصيلة.. أنقذت جيرانها من الهلاك قبل ثوان من الكارثة

10-01-2021

الجارة الأصيلة.. أنقذت جيرانها من الهلاك قبل ثوان من الكارثة

أقدمت امرأة أميركية، على موقف بطولي، في بداية العام الجاري، حين أنقذت جيرانها من كارثة محققة، بعدما شب الحريق في منزلهم دون أن يفطنوا إلى الأمر.

وأظهرت كاميرا مثبتة في جرس الباب، المرأة وهي تطرق باب جيرانها بهلع، في الساعة السابعة والنصف صباحا حتى يستيقظوا ويغادروا المنزل الآخذ في الاحتراق.


وقالت نيكول سالغادو، إن جميع أفراد العائلة كانوا يغطون في نوم عميق، صباح الأول من يناير الجاري، في بيتهم بولاية أريزونا.


وأظهرت الكاميرا، هذه الجارة “الأصيلة” وهي في أشد التوتر بينما تطرق الباب بكل عزمها وبكلتا يديها وتطلب من جيرانها أن يستيقظوا ويغادروا على الفور.


وما إن سمع سكان البيت صوت جارتهم، حتى هرعت الأم إلى أبنائها الأربعة حتى تطمئن عليهم في غرف النوم، بينما خرج الأب إلى الباب حتى يرى ما الأمر.


ووجد الأب جارته كارولين وهي تطرق الباب دون توقف، فسارع الجميع إلى مغادرة البيت الذي كان يحترق، ولم يكن أي منهم يرتدي حذاءه لأن الجميع كانوا في ذعر.


وبعد دقائق قليلة من مغادرة البيت من قبل العائلة، انهار سقفه بينما تصاعد فيه الدخان، وهو ما يعني أن الناجين كانوا سيلقون مصيرا مأساويا لو مكثوا وقتا إضافيا قصيرا في المكان.


وقامت صاحبة البيت المحترق بنشر هذا الفيديو لأجل إبداء العرفان لجارتها، فحظي المقطع بثناء واسع، وحصد 7 ملايين إعجاب على منصة “تيك توك” حتى الآن.


ووصفت جارتها بالإنسانة الرائعة: “نحن سعداء جدا بما قامت به”، ثم أضافت “لو لم تقم بذلك، لكان الوضع مغايرا تماما، نحن ممتنون لها جدا، وسنعدها دائما بمثابة فرد من العائلة، فهي لم تنقذني أنا وزوجي فقط، بل أنقذت أطفالي أيضا”.


وتجري السلطات تحقيقا في سبب الحريق، بينما أطلقت حملة جمع تبرعات على الإنترنت على منصة “غو فاند مي” من أجل جبر ضرر العائلة، التي خسرت بيتها لكنها كسبت أيضا جارة نبيلة بعد موقف بطولي.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...