الجاز يستعيد حياته في قلعة دمشق
صدحت ألحان موسيقا الجاز مجددا في قلعة دمشق لتضفي أجواء من البهجة والمتعة على محبي الجاز وذلك احتفالا بالعيد الخامس لمهرجان الجاز تحت عنوان: الجاز يحيى في سورية.
وفي بداية الحفل استمع الجمهور إلى فرقة خماسي عمرو حمور السورية برفقة عازف الترومبون أماديس دنكل وبعض المغنين كفيكتور مولي ولين أديب وزينة أفطيموس وغيرهم.
وتنوعت المقطوعات بين العزف والغناء إلا أن معظمها تميز بالهدوء والإيقاع البطيء الذي تحاورت خلاله الآلات الشهيرة في عالم الجاز كالدرامز والغيتار الكهربائي والبيانو والترومبون والساكسفون.
ومن الأغنيات المميزة أغنية بيسو كن نفسك برفقة المغنية لينا أديب التي تفاعل الجمهور مع إيقاعها الحماسي واشترك بغنائها كل ضيوف الفرقة بالإضافة إلى مشاركة عازفي الساكسفون نادر عيسى وباسل رجوب.
ثم انتقل الجمهور بصحبة فرقة الجاز السويسرية بلاي ستو إلى أجواء أكثر صخبا وحيوية حيث قدمت الفرقة المؤءلفة من ثلاثة عازفين فقط على البيانو والدرامز والغيتار عدة مقطوعات شهيرة في عالم الجاز.
ولم تكتف الفرقة بتقديم نمط مختلف فحسب بل تميز أداؤها بخصوصية لا يستطيع إلا محبو الجاز اكتشافها وهي تتعلق بالتوزيع الموسيقي الخاص.
وفي تصريح لوكالة سانا قالت رنا بدر طالبة جامعية من الحضور: أنا سعيدة لأن هذا المهرجان تحول إلى تقليد سنوي فهو يتيح لمحبي الجاز الاطلاع على تجارب فرق موسيقية محلية وأجنبية كما أن موسيقا الجاز بشكل عام تتميز بطابعها الصاخب والمرح وبالتالي فإن هذا المهرجان يشكل متنفسا عن ضغوط الحياة اليومية ووسيلة للترفيه.
أما عن مستوى الفرق المشاركة في هذا اليوم فقالت رنا : أعتقد أن بعضها دون المستوى المطلوب ولكن أتمنى أن يتحسن المستوى في بقية أيام المهرجان.
بينما أوضح أيهم محمد طالب جامعي: إنها المرة الثانية التي يحضر فيها مهرجان الجاز مضيفا انه مناسبة جميلة وممتعة يستطيع من خلالها محبو الجاز والموسيقا بشكل عام التواصل مع الفرق المحلية والأجنبية.
يذكر أن عمرو حمور ينشط على ساحة الجاز السورية منذ العام 2002 أما اماديس دنكل فشارك في تأسيس اوركسترا الجاز السورية السويسرية.
يشار إلى أن فرقة بلاي ستو من أكثر فرق الجاز المعاصرة إثارة للاهتمام في سويسرا بفضل تطويرها لصوت خاص بها.
وأصدرت الفرقة في أيلول 2007 أول ألبوماتها ثم تبعه الألبوم الثاني في العام 2008.
المصدر: العرب أون لاين
إضافة تعليق جديد