الجامعة العربية تتبنى مطالب المعارضة وتطالب عنان بتغيير مهمته
طلب وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم بالدوحة مساء يوم الأحد 22 يوليو/تموز من المعارضة السورية والجيش السوري الحر تشكيل حكومة انتقالية وطالب وزراء الخارجية العرب الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن منصبه سريعا "لإخماد فتيل الأزمة في البلاد"، وعرضوا عليه "مخرجا آمنا" من البلاد مقابل ذلك.
وجاء في بيان تلاه وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد صباح الذي ترأس الاجتماع، أن الوزراء يوجهون "نداء للرئيس السوري للتنحي عن السلطة". وأكد البيان أن "الجامعة العربية ستساعد بالخروج الآمن للرئيس ولعائلته حقنا لدماء السوريين وحفاظا على مقومات الدولة السورية وعلى وحدة سورية وسلامتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي ولضمان الانتقال السلمي للسلطة".
من جانبه قال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني إن الدول العربية "متوافقة على تنحي الرئيس السوري" بشار الأسد مقابل توفير "مخرج آمن له.
وأوضح الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني على هامش اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري العربي في الدوحة أن المجتمعين اتفقوا على "دعوة المعارضة والجيش الحر لعمل حكومة وحدة وطنية" مشيرا إلى أنها "أول مرة نتحدث عن هذا في الجامعة العربية".
وقال: "هناك توافق على تنحي الرئيس السوري مقابل خروج آمن ... ما طلب اليوم هو التنحي السريع مقابل الخروج الآمن من السلطة".
وكان رئيس الوزراء القطري قد قال في كلمته خلال الاجتماع مساء الأحد "لا بد أن يؤدي العنف بالرئيس السوري إلى أخذ قرار شجاع لحقن الدماء وحفظ مقدرات سورية".
وأكد على ضرورة أن "تنتقل مهمة كوفي عنان (المبعوث الأممي العربي إلى سورية) وتتغير مهمته إلى كيفية نقل السلطة" بعد أن أخفقت خطته في الوصول إلى نتيجة مع اتساع رقعة العنف في أنحاء متفرقة من البلاد.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد