السطو المسلح إلى ارتفاع في حلب

15-01-2012

السطو المسلح إلى ارتفاع في حلب

بعيداً من الأحداث المؤسفة التي تعيشها بعض مناطق البلاد وامتدت إلى بعض أحياء مدينة حلب وبلدات في ريفها من دون الاحتكام إلى السلاح أو وقوع مواجهات عنيفة، تشهد المدينة في الأشهر الثلاثة الأخيرة تزايداً في حالات السطو المسلح على المحال التجارية والسيارات بغرض سرقة مبالغ مالية ومقتنيات قيّمة.وشهد ليل أول أمس سطواً بأسلحة بيضاء على ثلاثة محال تجارية لبيع المواد الغذائية في شارع تشرين السادسة صباحاً «الأمر الذي حدا بأصحاب المحال التجارية إلى إغلاقها في وقت مبكر من الليل».وقال صاحب أحد البقاليات في شارع النيل التجاري: «صرت أقفل محلي التجاري الساعة التاسعة ليلاً بدل الثانية عشرة بعد ارتفاع حالات وقائع سلب المحال التجارية في الشارع الذي أعيش به والذي يضم محال لبيع الألبسة من الماركات المختلفة»، مشيراً إلى أن «الشارع يكاد يقفر في وقت متأخر من الليل من المشاة بخلاف العادة خشية من عمليات النهب والسرقة».وراحت الصيدليات التي كانت تناوب ليلاً فيما مضى في الأحياء والشوارع المختلفة، وخصوصاً الرئيسية منها، تغلق أبوابها في وقت مبكر ليلاً إثر تكرار حوادث السطو المسلح.وأوضح صيدلاني في حي السبيل أن خمس صيدليات تعرضت للسطو المسلح في شهر واحد في حيه والمناطق المحيطة به من أشخاص ملثمين ليلاً، وقال: «يراقب أفراد العصابة الصيدلية ويرصدون حركة الوفود إليها، وعادة ينتقون الصيدليات التي لا تطل واجهاتها على شوارع رئيسية».ودفع تردي الحالة الأمنية بأصحاب الفعاليات التجارية إلى تركيب كاميرات مراقبة زاد الطلب عليها أخيراً. وساهمت الشوارع غير المنارة استجابة لمتطلبات توفير الطاقة بفعل التقنين في ارتفاع عدد السرقات الموصوفة، وطالب أصحاب المحال التجارية بإنارة الشوارع وعلى الأقل الرئيسية منها للحد من عمليات السطو.كما ارتفعت نسبة سرقة السيارات بشكل غير مسبوق عن طريق تهشيم زجاجها في ساعات الصباح الأولى وسرقة محتوياتها!وأعرب سائقو سيارات الأجرة داخل المدينة عن هاجسهم ومخاوفهم المتزايدة جراء استهدافهم من مسلحين لسلب «الغلة» والأجهزة الخلوية.

خالد زنكلو 

المصدر: الوطن 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...