القاضي محمد أبوزيد: لدي وثائق مرتبطة بالمال الخليجي الذي دفع لسفك الدم السوري
أكد العميد القاضي محمد أبوزيد الذي عاد مع عائلته إلى حضن سورية أن لديه وثائق وملفات كثيرة مرتبطة بالمال الخليجي تثبت تورط من يدعون أنفسهم "دعاة السلام" فيما يسمى "الائتلاف" و"الجيش الحر"بسفك الدم السوري وسيضعها في رسم الجهات المختصة والمعنية.
وقال القاضي أبوزيد في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة الماضية إن هؤلاء يعيشون في قصور أوروبا ويدخلون الشيشاني والأمريكي والأفغاني ممن لا علاقة لها بالإسلام ولا بأي من الديانات السماوية ولا غاية لهم إلا إرجاعنا إلى العصور الحجرية من خلال الأفكار التي يحملونها.
وأضاف أبوزيد إنني اتخذت قراري بالعودة إلى سورية منذ اللحظة الأولى التي غادرت فيها الأراضي السورية مع عائلتي إلى تركيا أواخر تموز عام 2012 وأنا الآن سعيد بعودتي إلى سورية وسعيد بأن أتحدث لأهلي داخل سورية وخارجها من قلب دمشق ونادم وأطلب العفو من قيادتي وأهلي وأدعو كل من حمل السلاح إلى إلقائه والعودة إلى سورية فلا قيمة ولا كرامة للإنسان إلا في وطنه وبين أهله.
وقال أبوزيد نحن أخطأنا في لحظة ما والسيد الرئيس أب لكل السوريين وسامحنا وعفا عنا بقلب كبير وطاهر ونتمنى له دوام الصحة والعافية ونتمنى عودة سريعة لكل السوريين في الخارج إلى سورية.
وأكد أبوزيد أن قنوات الفتنة كالعربية والجزيرة قدمت له إغراءات كثيرة مقابل تسجيل شريط انشقاق والانضمام إلى "الجيش الحر" لكنه رفض لأنه لم يكن مقتنعا من حيث المبدأ بذلك وخروجه من سورية كان بسبب ضغوطات مورست عليه وتهديدات بقتله وعائلته.
وأضاف أبوزيد.. إن أغلب الضباط وصف الضباط في المخيمات التركية نادمون وينتظرون تسوية شاملة ولكنهم لا يستطيعون العودة إلى سورية بسبب وجود حواجز للمسلحين وأستثني من ذلك "أمراء الحرب".
وقال أبوزيد: إن المدعو سليم إدريس ومصطفى الشيخ ومايسمى "الائتلاف الوطني"هم صور كرتونية ليس لها قيمة إذ إن الأسماء تأتي بشكل دائم من الخارج لفترة مؤقتة وتستبدل بوجوه جديدة ولا يجرؤ أحد منهم على المجيء إلى الأرض السورية وصورة المدعو أحمد الجربا الكاريكاتورية كانت في أحد الخنادق على الحدود السورية التركية بمساعدة المجرم الارهابي جمال معروف بعد دفع مبلغ مالي كبير له ليقول إنه دخل إلى سورية بهدف الحصول على التأييد.
وأضاف أبوزيد إن قادة الكتائب فيما يسمى "الجيش الحر" في دول الجوار يتقاتلون على جمع أكبر قدر ممكن من المال وما يزال المال السعودي القطري يتدفق عليهم لسفك الدم السوري وهؤلاء عليهم التنفيذ مقابل المال وأمراء الحرب بات لهم منازل وأملاكا في أغلى المناطق في دول الجوار السوري أمثال الرائد ماهر النعيمي الذي اشترى منزلا على مضيق البوسفور بمبلغ 2ر1 مليون دولار أمريكي.
وأضاف أبوزيد إن كل السوريين في الخارج يتابعون الإعلام السوري وهم أدركوا بعد ثلاث سنوات صدق الإعلام الوطني والجيش السوري حقق انتصارات كبيرة وأعاد الأمن والاستقرار لمساحات واسعة من الأرض السورية وعلينا أن نساعد جميعا في إعادة الأمن والاستقرار وطرد الغرباء من الأرض السورية.
وكان القاضي أبوزيد تخلف عن أداء مهامه أواخر تموز عام 2012 وغادر إلى تركيا لينضم إلى من يسمون أنفسهم "الجيش الحر".
وكالات
إضافة تعليق جديد