الكونغرس الأمريكي: شذوذ وغلمان وجنس جماعي أممي

12-10-2006

الكونغرس الأمريكي: شذوذ وغلمان وجنس جماعي أممي

الجمل:   فضيحة مارك فولي (صديق وحليف الرئيس جورج دبليو بوش) عضو الكونغرس الأمريكي البارز عن الحزب الجمهوري، اتسع نطاقها، وتبين وجود عدد آخر من أعضاء الكونغرس الأمريكي متورطاً في أوحالها.. وفي هذا الصدد أشار تقرير وايناماديسون الصادر بالعاصمة الأمريكية واشنطن إلى المعلومات الآتية:
• عضو الكونغرس هاشيرت (والذي يتولى منصب المتحدث والناطق الرسمي باسم كتلة الحزب الجمهوري في مجلس النواب)، تبين أنه يتردد بانتظام على منتديات الشذوذ الجنسي الرئيسة في الولايات المتحدة، وقد قابل محرر تقرير واينماديسون بعض أعضاء هذه المنتديات، فقالوا بأن عضو الكونغرس هاشيرت له حضور دائم، ولكن عدد (زبائنه) قليل لأنه مصاب بـ(العنانة)، والـ(ارتخاء)، وبسبب ذلك فقد أصبحت له الكثير من الـ(مواقف الطريفة)، والتي يتداولها الشاذون والمخنثون الذين يتعاملون معه عندما يحضر.
ويقول طبيب هاشير بأنه قد سبق وعانى من الإصابة بطفح جلدي انتشر في الفترات السابقة بين الشاذين والمخنثين الأمريكيين وزبائن أنديتهم من بقية الأمريكيين.
• تقول الأخبار الجديدة، أن (هوايات) مجموعة  أعضاء الكونغرس السيئة السمعة هذه، لم تكن حصراً داخل أمريكا، بل كانوا يقومون بتنظيم الرحلات الجماعية إلى خارج الحدود الأمريكية، وقد تبين وانكشف أمر رحلات النائب هاشيرت ومجموعته إلى الكثير من العواصم الآسيوية، والتي من بينها: بانكوك (عاصمة تايلاند)، فينوم بنه (عاصمة كمبوديا)، هانوي (عاصمة فييتنام)، مانيلا (عاصمة الفلبين)، حيث كانوا يترددون في كل هذه العواصم على (وكالات) و(سماسرة) دعارة الصبيان.. وهناك تقارير أرسلتها البعثات الدبلوماسية والسفارات الأمريكية بهذا الخصوص إلى الخارجية الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ماتزال تداعيات فضيحة الشذوذ الجنسي المتفشية بين نواب وزعماء الحزب الجمهوري، تسبب الكثير من الضغوط والمخاوف لإدارة الرئيس بوش ولأعضاء الحزب الجمهوري، على النحو الذي أصبح ينذر بكارثة حقيقية في الانتخابات القادمة.


الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...