الموز والسبانخ و البطاطا الحلوة قد تغنيك عن حبة الضغط!

06-02-2021

الموز والسبانخ و البطاطا الحلوة قد تغنيك عن حبة الضغط!

أظهر بحث جديد نشر مؤخراً في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء (The American Journal of Physiology - Endocrinology and Metabolism) أن الاستهلاك المنظم للبوتاسيوم المتواجد بمستويات عالية في مصادر الغذاء الطبيعية، من الممكن أن يساعد مرضى ضغط الدم على الحفاظ على مستويات الضغط لديهم ضمن المدى الطبيعي، وقد يكون بفعالية الأدوية الشائعة المستخدمة لتخفيض ضغط الدم.

ونصح الباحثون باستهلاك كل من الموز والبطاطا الحلوة والسبانخ يومياً، مرجحين أن لهذا الثلاثي الغذائي الطازج قدرة على عكس حالة الضغط المرتفع، لما يحتوي عليه من مستويات عالية من البوتاسيوم، إذ يساعد البوتاسيوم على تعديل مستويات الملح في الجسم وإعادتها إلى نسبها الصحية.

ولكن وللحصول على نتائج إيجابية ملحوظة على الصحة، على المريض الالتزام بتناول البوتاسيوم بكمية لا تقل عن 4.7 غرام يومياً، وهي كمية سيحصل عليها الفرد إذا ما قام باستهلاك 11 موزة يومياً، إذ أن كل موزة تحتوي على ما يقارب 420 ملغرام فحسب من البوتاسيوم.

وقد صرح بعض الباحثين أن الالتزام بنظام غذائي عالي في مستويات البوتاسيوم، قد يماثل في فوائده وإلى حد كبير تناول أدوية تخفيض الضغط، إضافة إلى أن استهلاك كميات عالية من البوتاسيوم قد يحفز الكليتين على التخلص من المزيد من الملح والماء من الجسم، إذ أن الجسم هنا يحاول السيطرة على مستويات البوتاسيوم العالية التي دخلت الجسم عبر استخدام الصوديوم الموجود لديه.

ومع أن معظم من يتم تشخيصهم بضغط دم مرتفع يتناولون عادة وبانتظام أدوية خافضة للضغط، إلا أن حوالي نصف المرضى فقط يجدون نتائج مرضية تتمثل في هبوط الضغط إلى قراءاته الطبيعية.

وتبعاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن ارتفاع ضغط الدم -الذي يرافق الإنسان عادة وفي كثير من الحالات بصمت دون أي أعراض ظاهرة- هو المسؤول الأول عن 51% من وفيات الجلطات و45% من وفيات أمراض القلب حول العالم.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...