الولايات المتحدة تروج لتسوية سياسية تنهي النزاع في سوريا

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن إدارة الرئيس جو بايدن “تواصل الترويج لتسوية سياسية تنهي النزاع في سوريا”، مشيرة إلى أن “واشنطن لن تطبع العلاقات مع الحكومة السورية في وقت قريب”.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط“،أمس السبت، عن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قوله إن “الإدارة الأميركية تتشاور مع حلفائها وشركائها والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية في سوريا”.

وشدد برايس أنّ التسوية السياسية يجب أن “تعالج العوامل التي تدفع إلى العنف وتؤدي إلى عدم الاستقرار في سوريا”، موضحاً أنهم سيستخدمون “مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة التي من شأنها إنهاء معاناة الشعب السوري بشكل مستدام”.

وأضاف أن “واشنطن مستمرة في دعم دور الأمم في المتحدة في التفاوض على تسوية سياسية بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وقال برايس إن النهاية المستدامة للحرب “توجب على الحكومة السورية تغيير سلوكها”، وأكد أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع دمشق في أي وقت قريب”.

وأشار دبلوماسي غربي في نيويورك لـ”الشرق الأوسط” أنّ الاتصالات الأميركية ركزت على جهود بيدرسن الذي سيقدم إحاطة جديدة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي مطلع الأسبوع المقبل، من أجل إطلاعهم على أسباب عدم إحراز أي تقدم في الجولات الأخيرة من اجتماعات اللجنة الدستورية.