اليمن: مقتل رهينة أميركي في عملية أميركية لإنقاذه

08-12-2014

اليمن: مقتل رهينة أميركي في عملية أميركية لإنقاذه

قتل الرهينة الأميركي، المصور الصحافي لوك سومرز، المختطف لدى تنظيم «القاعدة» في اليمن منذ شهر أيلول من العام 2013، والمدرس الجنوب أفريقي بيار كوركي المختطف لدى التنظيم في أيار من العام ذاته، خلال عملية فاشلة شنتها أمس الأول قوات أميركية خاصة في محافظة شبوة جنوب البلاد، أسفرت أيضاً عن سقوط 11 قتيلاً.
وقال مسؤول اميركي بارز إن القوة الأميركية حاولت إنقاذ سومرز لأن المعلومات الاستخباراتية «أكدت احتمال مقتله في أي لحظة، لكن تم رصد القوة أثناء اقترابها من مخبأ المسلحين».
وفي تعليق على العملية، قال أوباما إنه سمح بشن عملية الإنقاذ «بالتعاون مع الحكومة اليمنية بعد معلومات تشير إلى أن حياة لوك سومرز كانت في خطر محتم».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الموافقة على العملية، وهي ثاني محاولة لتحرير سومرز في غضون عشرة أيام، تمت فقط بسبب معلومات أفادت بأن حياة الصحافي الأميركي كانت معرضة لخطر وشيك».
من جهتهم، أكد مسؤولون أميركيون انه لم يكن أمامهم خيار غير إطلاق عملية القوات الخاصة، فيما أعلنت وزارة الداخلية اليمنية رفع جاهزيتها الأمنية في محافظتي حضرموت وشبوة في جنوب البلاد بعد العملية.
وقضى احد الرهينتين، من دون أن يتضح أي منهما، خلال رحلة جوية على الطائرة «أوسبري» بينما كان في الطريق إلى السفينة «يو اس اس ماكين ايلاند»، التابعة للبحرية الأميركية، فيما قتل الآخر أثناء خضوعه لعملية جراحية على متن السفينة.
وبالإضافة إلى امرأة وطفل قتلا خلال عملية الكومندوس الأميركية، ذكرت تقارير لمتشددين إسلاميين على وسائل التواصل الاجتماعي أن من بين القتلى قيادياً في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب واثنين من أعضاء التنظيم، فيما أكدت تقارير صحافية أن ستة أشخاص آخرين من قبيلة واحدة «قتلوا أيضاً».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...