بريتني سبيرز مريضة نفسياً
نُقلت مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز إلى المستشفى لإجراء فحوص واختبارات طبية لمعرفة ما إذا كانت تحت تأثير المخدرات. وكانت الشرطة استدعيت إلى منزل المغنية الشابة للتوسط في قضية حضانة ولديها التي تختلف حولها مع زوجها السابق المغني كيفن فيدرلاين.
وستخضع سبيرز في مركز سيدارس الطبي في لوس أنجليس إلى جلسة تقويم نفسي. وأظهرت صور تمّ التقاطها من الجوّ لمصلحة محطة تلفزيون محلية سبيرز على نقّالة إسعاف قبل وضعها في سيارة مستشفى كانت بالقرب من مقر إقامتها.
كما أظهرت الصور سبيرز وهي محاطة برجال الشرطة ورجال إسعاف، فيما بدت واعية بما يدور حولها.
ووصلت سبيرز بعد ظهر أول من أمس الى مكتب محامي زوجها في لوس أنجليس وحضرت جلسة مخصصة للنقاش حول مسألة حضانة الولدين. الا أنها وصلت متأخرة 90 دقيقة عن الموعد المحدد لها في مكتب المحامي مارك فينسنت كابلان والمقرر لمدة ساعتين وغادرته بعد أقل من 15 دقيقة. وعما إذا كان حصل على الأجوبة التي يريدها في الجلسة، قال المحامي كابلان: «هل يعقل ذلك في 14 دقيقة؟».
وعلى رغم أنه وصف تصرفها بـ «المتعاون» خلال الاجتماع، قال: «كنت أفضل لو أن الاجتماع استمر وقتاً أطول». وكان المحامون في مكتب «تروب آند تروب» الذي يتولى الدفاع عن سبيرز في قضية الحضانة أعلن استقالته من المهمة الموكلة إليه.
وتخوض سبيرز منذ فترة خلافاً قضائياً مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين في شأن حضانة ابنيهما: شين بريستون وجايدن جيمس. وقضت المحكمة مبدئياً بمنح الحضانة لفيدرلاين، الراقص السابق في فرقة سبيرز.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد