بوتين: المساعدات الإنسانية إلى سوريا يجب أن تكون عبر الحكومة المركزية وفقاً للقانون الدولي

15-06-2021

بوتين: المساعدات الإنسانية إلى سوريا يجب أن تكون عبر الحكومة المركزية وفقاً للقانون الدولي

في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة الأمريكية العمل على فتح المعابر الحدودي شمالي غرب سوريا والمفترض أن يكون هذا الملف على قائمة جدول أعمال القمة الروسية-الأمريكية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا يجب أن تكون عبر الحكومة المركزية مشيراً إلى أن هذه الآلية كما يحدث ذلك في كل العالم وتنص عليه أحكام القانون الدولي.

وقال بوتين، في مقابلة مع قناة “NBC” الأمريكية نشر نصها أمس الاثنين عبر موقع الكرملين: “وقعت للأسف هناك مآس كثيرة جداً، ويجب أن تهدف كل إجراءاتنا بشكل عام إلى بسط الاستقرار للأوضاع وإعادتها إلى مسار طبيعي، وبدعم روسيا استعادت السلطات السورية أكثر من 90% من أراضي البلاد، والآن يجب تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل الناس بصرف النظر عن أي سياق سياسي”.


وأضاف: “لكن شركاءنا في الغرب، أي في الولايات المتحدة وأوروبا، يقولون إنهم لن يساعدوا (الرئيس السوري بشار)، لكن ما هي علاقة الأسد مع هذا الأمر؟ ساعدوا الناس الذين يحتاجون إلى هذه المساعدة لكي تكون بحوزتهم أبسط المستلزمات، لكنهم لا يرفعون القيود حتى على توريد المعدات الطبية والأدوية حتى في ظروف جائحة عدوى فيروس كورونا، هذا الأمر غير إنساني، لا يمكن تبرير هذا التعامل القاسي مع الناس بأي شيء”.


وشدد بوتين على أن موقف روسيا يتمثل في “ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحكومة المركزية دون تمييز، كما يحدث ذلك في كل العالم وتنص عليه أحكام القانون الدولي”.


وتابع: “نحن في هذا الصدد ندعم الرئيس الأسد، لأن أي أسلوب آخر للتصرف يمثل تقويضاً لسيادة الجمهورية العربية السورية”.


ويأتي حديث بوتين، بعد تأكيده على أن سوريا ستكون في مقدمة الملفات التي ستُناقش في القمة الروسية-الأمريكية يوم غد الأربعاء.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...