بوتين يُقرّ استراتيجية الأمن القومي الروسية

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على استراتيجية الأمن القومي لروسيا، بحسب مرسومٍ نُشِر على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية.

وجاء في نص المرسوم "أوافق على استراتيجية الأمن القومي لروسيا الاتحادية المرفقة". ويدخل هذا المرسوم حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليه.

واستراتيجية الأمن الروسي هي وثيقة تخطيطٍ استراتيجي أساسية، تحدّد المصالح والأولويات الوطنية والاستراتيجية للبلاد، والأهداف والغايات والتدابير في مجال السياسة الداخلية والخارجية، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن القومي وضمان التنمية المستدامة لروسيا في المدى الطويل.

وتمت الموافقة على النسخة الجديدة من الاستراتيجية في نهاية أيار/مايو من هذا العام، من جانب مجلس الأمن الروسي.

الأولويات القومية الاستراتيجية الروسية

تتحدَّد الأولويات القومية الاستراتيجية الروسية وفق التالي:

1- المحافظة على الشعب الروسي وتنمية الإمكانات البشرية.  

2- الدفاع عن الدولة.

3- ضمان أمن الدولة والمجتمع.

4- ضمان أمن المعلومات. 

5- ضمان الأمن الاقتصادي.

6- تحفيز التطور، علمياً وتكنولوجياً.

7- المحافظة على سلامة البيئة والاستثمار العقلاني للموارد الطبيعية.

8- حماية القيم الروسية التقليدية والروحية والأخلاقية والثقافة والتاريخية والإرث التاريخي.

9- ضمان الاستقرار الاستراتيجي والتعاون الدولي المتبادل المنفعة.

وفي الإصدار الجديد من الاستراتيجية، أُعطيت الأولوية القصوى لحماية شعب روسيا، بالإضافة إلى إمكان تعزيز الثقة والأمن في المجال الدولي. وتستند استراتيجية الأمن القومي الجديدة إلى تعزيز القدرات الدفاعية والوحدة الوطنية والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية، ووُضِعت على أساس أن روسيا بلد ذو سيادة مطلقة، وسياستين مستقلتين، خارجياً وداخلياً، وذو قدرة على مواجهة الضغط الخارجي.

وفي الوقت نفسه، أكّدت شرعيّة اعتماد تدابير لمواجهة المخاطر التي تشكل تهديداً لسيادة روسيا وسلامة أراضيها، وترتكز على الدور القيادي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وتبتعد عن سياسة الأحلاف والتكتلات العسكرية.

ومن أجل ضمان الأمن الاقتصادي، تحدّد الاستراتيجية المهمات التي تهدف إلى زيادة قدرة روسيا التنافسية لمواجهة آثار التهديدات الخارجية والداخلية، وتهيئة الظروف للنمو الاقتصادي في معدلات أعلى من المعدلات العالمية، وغيرهما من الأمور.