بيت خالتنا
اعتقل صباح أمس الباحث والمفكر ميشيل كيلو، ولم يحظ صاحبنا ميشيل ولو بخبر صغير على شريط تلفزيوننا (الوطني)، على الرغم من أن ميشيل يساهم في رفد ميزانية التلفزيون من ضرائبه، لذلك قامت محطات (الأعداء) بالأمر..
وفي إحدى زياراته إلى مبرك الجمل (برفقة د.أحمد برقاوي و د. يوسف سلامة) قلت له بأن لي مأخذاً على إعلان دمشق، فقال لي: «نبيل أنا كتبت مسودة الإعلان فقط، ومن ثم تعرضت إلى الحذف والإضافة، وليس بالضرورة أن أكون موافقاً على كل ما فيها».. وقد يكون ميشيل اعتقل على ما لم يكن موافقاً عليه.. من يدري؟
على أية حال، ولمناسبة ذهاب ميشيل إلى بيت خالة السوريين جميعاً، أتذكر ما قاله لنا الصديق الراحل محمد الماغوط، حين فُصلَ أدونيس من اتحاد الكتاب: «ما من موهبة تمر دون عقاب».. مع ذلك يمكن أن يكون لاعتقال ميشيل بعض الفوائد، أقلها أنه ليس عميلاً للمخابرات، كما اتهمه صديقه وصاحبنا الدكتور عبد الرزاق عيد..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد