تجربة بريطانية لقياس أثر تدريبات اليقظة على الصحة الذهنية

17-07-2015

تجربة بريطانية لقياس أثر تدريبات اليقظة على الصحة الذهنية

يشارك نحو ستة آلاف من طلاب المدارس في بريطانيا في تجربة رئيسة لتحديد ما إذا كان التدريب على توخي اليقظة للمراهقين يمكن أن يحسن من صحتهم الذهنية.

ويرتكز مفهوم اليقظة على فكرة التعمق في إدراك الواقع من خلال تعمد التركيز على الانفعالات والأفكار والمشاعر مع تقبل هذه الأمور. ويقول أنصار مفهوم اليقظة إن هذا التفهم يساعد الناس على الاستجابة على نحو هادف وله مغزى بدلاً من التجاوب مثل "الطيار الآلي".

وتجرى الدراسة على ثلاث مراحل في 76 مدرسة. وتتضمن مراحل لاحقة من الدراسة بحوثاً تجريبية للوقوف على مدى أثر اليقظة في الصحة الذهنية للمراهقين وتقييم أكثر السبل فعالية لتدريب المعلمين على إلقاء دروس على الطلاب للتعود على الانتباه.

ويدرك العلماء أن الطلاب في سن المراهقة معرضون في صورة أكبر إلى أخطار الصحة الذهنية لا سيما في مناطق المخ المسؤولة عن اتخاذ القرار والتحكم في الانفعالات والذكاء الاجتماعي.

ويبدأ أكثر من ثلاثة أرباع الاضطرابات الذهنية قبل سن 24 ونصفها ببلوغ سن 15.

وقال الباحثون المشرفون على الدراسة من جامعة "أوكسفورد" البريطانية وجامعة "إكستر" و"كلية لندن الجامعية" وغيرها، إن البحث يستند إلى نظرية تقول إنه مثلما أن التدريب البدني يرتبط بسلامة الصحة الجسمانية فإن القدرة على التكيف النفسي مرتبطة بسلامة الصحة الذهنية.

ويأمل العلماء بأنه من خلال تحسين الصحة الذهنية والتدخل المبكر في هذا الصدد يمكن تفهم ما إذا كان بالإمكان العمل على منع الإصابة بالأمراض العقلية.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...