تحت شعار كتابك القديم هو كتابي الجديد.. مشروع سلة الكتاب في نسخته الثالثة

06-08-2011

تحت شعار كتابك القديم هو كتابي الجديد.. مشروع سلة الكتاب في نسخته الثالثة

تحت شعار كتابك القديم هو كتابي الجديد أقامت الغرفة الفتية الدولية في دمشق جي سي اي حملة سلة الكتاب للعام الثالث على التوالي في مبادرة سعت من خلالها إلى خلق جيل جديد يؤمن بأهمية القراءة والثقافة وذلك في مجمع الدامسكينو مول في دمشق.

وعن المشروع يقول مصطفى عساف مدير مشروع سلة الكتاب في الغرفة الفتية الدولية بدمشق في حديث لنشرة سانا الشبابية.. ان فكرة المشروع تندرج تحت اطار حملة تشجيع الشباب على القراءة، حيث يستهدف المشروع عن طريق سلة الكتاب فئتين من الشباب ممن انهوا قراءة كتبهم ويريدون ان يشتروا كتبا جديدة قد لا تساعدهم امكانياتهم المادية على ذلك، والفئة الاخرى ممن لا يقرؤون ابدا حيث يستطيع أي شخص ان ياتي بكتابه ويضعه في السلة وياخذ مقابله كتابا اخر من السلة ايضا.

وعن اقبال الشباب يقول عساف.. ان الفكرة لاقت استحسان الزوار حتى ممن زاروا المكان للمرة الأولى مؤكدا أن الزوار الذين اموا المكان كانوا من كافة الفئات العمرية في المجتمع.

ويضيف مدير المشروع.. ان الكتب الموجودة في السلة متنوعة فبعيدا عن الكتب الدينية والسياسية يوجد في السلة جميع المواضيع الفكرية والفلسفية والثقافية والفنية والعلمية وتمت اضافة كتب تخصصية في التكنولوجيا والبرمجة والإدارة والهندسة بالإضافة إلى الكتب الادبية مما شجع الزوار على تبديل كتبهم.

ونوه عساف الى حرص الغرفة الفتية الدولية على تنظيم هذا المشروع سنوياً لايمانها باهمية القراءة بين جيل الشباب مشيراً إلى سعي الغرفة إلى إقامة المشروع في أماكن اخرى كالشام القديمة وجامعة دمشق وفي كل المحافظات التي يوجد فيها فروع للغرفة وان يكون المشروع قائما على مدار العام.

وذكر ابي الحاج علي نائب الرئيس لنطاق تطوير الفرد في الغرفة ان هذا المشروع يندرج تحت مشاريع لجنة تشجيع القراءة احدى لجان نطاق تطوير الفرد ويهدف الى تامين الفرص لتطوير الافراد وزيادة مهاراتهم عن طريق البرامج التدريبية والمشاريع المختلفة لياخذوا دورهم في خلق التغيير الايجابي في المجتمع.

من جهتها تقول داليا المغربي من أعضاء الغرفة الفتية.. ان اقبال الشباب الكبير على السلة والاستحسان الذي لاقته الفكرة بين الشباب يشجعنا ويعطينا دافعا لتكرار المشروع مرات اخرى مضيفة.. ان فكرة المشروع لاقت حماسة كبيرة بين اعضاء الغرفة أنفسهم تجلت في فترة التحضير للمشروع من حيث تصنيف الكتب وآلية تبديلها وغيرها.

كما التقت نشرة سانا الشبابية عددا من زوار السلة حيث أكدت الشابة دانة انها عندما سمعت عن المشروع احبت الفكرة وبادرت الى زيارته مع رفيقاتها وضعت عددا من كتبها في السلة واستبدلتها بكتب اخرى لم تقرأها بعد.

وتضيف دانة.. أن فكرة سلة الكتاب تتيح لنا التعرف على الاخر من خلال التعرف على ما يقراه فتمكننا من اكتشاف طرائق تفكير الاخر عن طريق الاحتكاك مع قراء آخرين ما يخلق عملية تفاعلية بين الزوار فأنا استفيد مما يقرؤون وهم يستفيدون مما اقرا.

وترى مروى ان اقامة مثل هذه المشاريع تشجع الشباب على القراءة أكثر وتزيد ارتباطهم بالكتاب وخاصة مع الانتشار الواسع للإنترنت ولثقافة الكتاب الإلكتروني مشيرة إلى أهمية هذا المشروع في زرع ثقافة التشاركية بين الشباب ما يعود بالنفع عليهم ففكرة اعطيني كتابك واعطيك كتابي تحمل في طياتها الكثير من المعرفة المنقولة وتزيد مستوى الثقافة بين المشاركين.

اما زياد احد زوار السلة فيرى ان فكرة تبادل الكتب مفيدة جدا للشباب وخاصة في ظل غلاء سعر الكتاب فامكانية تبادل الكتب مع الاخر تتيح لنا التعرف على ما يقراه غيرنا وبالتالي يوسع افق المعرفة عند الراغبين بالاستزادة منها ويضيف.. اننا بحاجة كبيرة لمثل هذه المشاريع فهي تساعد على نشر حب القراءة بين الشباب والاستفادة من الكتب الموجودة في مكتباتنا بمبادلتها بكتب قراها اخرون واستفادوا منها وارادوا مبادلتها بكتب اخرى ليستفيدوا منها ايضا.

يذكر ان مشروع سلة الكتاب هو احد مشاريع الغرفة الفتية الدولية وهي شبكة عالمية للمواطنين الفعالين الشباب بين عمر 18 و 40 سنة والتي تهدف إلى تفعيل دور الشباب في خلق تغيير ايجابي في المجتمع وتنمية المهارات القيادية من خلال اقامة دورات تدريبية متقدمة وتنظيم مشاريع رائدة على النطاق الفردي والاجتماعي ونطاق الأعمال.

كنانة الوقاف

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...