تصدير 48 ألف رأس من الأغنام والماعز خلال 5 أيام

04-06-2014

تصدير 48 ألف رأس من الأغنام والماعز خلال 5 أيام

بلغ عدد رؤوس ذكور الأغنام والماعز الجبلي "الجدايا" التي تم تصديرها خلال الفترة الممتدة من 26 ولغاية 30 أيار الماضي، عبر منفذ نصيب الحدودي 48 ألف رأس، موزعة بين 45 ألف و616 رأس أغنام و2370 رأس ماعز، وفق ما أوضحه مدير الصحة الحيوانية في "وزارة الزراعة" حسين السليمان.

وأكد السليمان لصحيفة "الثورة" الحكومية، على سلامة كامل قطعان الثروة الحيوانية المصدرة، وعدم تسجيل أي وقوعات مرضية أو اشتباهات بالأمراض السارية والمعدية.

وأشار إلى أن الفريق الفني المختص في مراكز الحجر الصحي البيطري المنتشرة في المحافظات، يقوم بسحب عينة 20% من إجمالي أعداد القطيع المحجور عليه.

 ولفت إلى أنه في حال رصد أي إصابة أو الاشتباه بوجود مرض، تقوم مديرية الصحة الحيوانية وعلى الفور بتطبيق الإجراءات الصحية البيطرية الفنية، لاسيما لجهة الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية والسارية والمعدية، عن طريق عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس، وفحصها في المخابر الموجودة في مراكز الحجر "12 مخبرا".

وأوضح أنه في حال تم التأكد من وجود أي حالة مرضية، يتم إلغاء عملية الحجر، "وبالتالي منع المربي من التصدير".

 وبين أن 300 ألف رأس من الأغنام والماعز التي تم تصديرها خلال 2013 كانت سليمة 100%، وخالية نهائياً من كافة الأمراض السارية والمعدية، مبيناً عدم وجود أي مشكلة فنية من شأنها أن تعيق عملية الحجر.‏

وكان مدير الصحة الحيوانية في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" حسين سليمان، أوضح إن الوزارة طلبت من كافة مديرياتها في المحافظات التريث بقبول طلبات الحجر الصحي البيطري لتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) لمدة شهر.

يذكر أن "وزارة الاقتصاد" أصدرت مؤخراً، قراراً سمحت بموجبه بتصدير ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي حصراً، على أن لا يتجاوز الحد المسموح تصديره 120 ألف رأس، وذلك حتى نهاية تشرين الثاني القادم.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...