تفجيران جديدان بالجزائر يوديان بحياة 11 مدنيا
أكدت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن وزارة الداخلية مقتل 11 شخصا وجرح 31 آخرين جراء التفجير المزدوج بمدينة البويرة شرق العاصمة وذلك عقب يوم واحد من تفجير مدرسة عسكرية في بلدة يسر أودى بحياة 43 فضلا عن إصابة 45.
وذكرت الوكالة أن جميع القتلى من المدنيين، بينما أربعة من الجرحى هم من عناصر الجيش.
وأوضحت أن قنبلة انفجرت لدى مرور حافلة قرب فندق صوفي بالمدينة، بينما انفجرت الثانية قرب المنطقة العسكرية وسط المدينة الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة.
وأفاد شهود عيان بأن السلطات فرضت على الفور طوقا أمنيا في محيط منطقة التفجيرين ووسط مدينة البويرة.
ولم تتبن تفجيري اليوم أي جهة حتى الآن، لكن غالبا ما تعزى مسؤولية مثل هذه الانفجارات لتنظيم القاعدة في المغرب العربي.
وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات منها انفجار مزدوج طال مكاتب الأمم المتحدة ومبنى محكمة في العاصمة في ديسمبر/كانون الأول 2007 أودى بحياة 41 شخصا.
وتعتبر البويرة امتدادا لمنطقة القبائل، وتشهد حركة نشطة لكونها مدينة سياحية ومنطقة فاصلة بين الوسط والشرق.
ويأتي هذان الانفجاران بعد يوم واحد من تفجير دام استهدف أمس الثلاثاء مدرسة للدرك الوطني في بلدة يسر شرق الجزائر مخلفا 43 قتيلا و45 جريحا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وعقب التفجير أصدر مجلس الأمن بيان إدانة، ودعا إلى ملاحقة مرتكبيه، في حين تمسكت الحكومة الجزائرية بسياسة المصالحة الوطنية لتعزيز الأمن في البلاد رغم التفجير، لكنها أكدت أيضا مواصلتها "محاربة الإرهاب بلا هوادة".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد