توقف خدمات MSN Messenger في سورية

10-11-2008

توقف خدمات MSN Messenger في سورية

يعاني الكثير من مستخدمي برنامج الدردشة الشهير أم إس إن مسنجر MSN Messenger المجاني في سورية من توقف خدماته منذ أسبوعين، فعند محاولة تسجيل الدخول في البرنامج تظهر رسالة تفيد بأن كلمة المرور غير صحيحة.
وقد ظن البعض في البداية أن المشكلة مرتبطة بمزودي خدمة الإنترنت، لكن سرعان ما تبين أن سبب هذه الرسالة هو البيانات الشخصية للمشترك في حساب هوتميل لدى شركة مايكروسوفت، وتحديداً البند الذي يشير إلى موطن الإقامة على أنه سورية، فعند تغيير بيانات بلد الإقامة إلى بلد آخر اختفت هذه المشكلة، وتم تسجيل الدخول إلى برنامج الدردشة السابق بنجاح.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحد فيها شركة مايكروسوفت التي تملك الخدمة من إمكانية الاستفادة من خدماتها في سورية، فقد سبق أن منعت الشركة المستخدمين في سورية من ترقية حساب بريد هوتميل لزيادة سعة صندوق البريد الإلكتروني إلى 250 ميغابايت ومن ثم إلى سعات أكبر لاحقاً، إذ كانت سعة صندوق البريد الإلكتروني آنذاك 2 ميغابايت فقط، ما اضطر الكثير من المستخدمين السوريين إلى تغيير بيانات بلد الإقامة إلى بلد آخر آنذاك.

المصدر: الوطن السورية

التعليقات

هذه فاشية واضحة و لكن ماذا نسمي قرار مدراء بعض الجامعات السورية بمنع الطلاب من استعمال مزود الخدمة اللاسلكي في الكليات؟ و حصره بالموظفين؟ هل نسميها فاشية مستترة؟ هل نسميها غباء؟ هل نسميها مرض مخفي؟ هل نسميها مرض ظاهر؟ هل نسميها خرف؟ هل يحمون الطالب من نفسه؟ هل يحمون الدولة من الطلاب؟ و ما الذي يستعمله المدراء الأذكياء من خدمات الإنترنيت؟ ما نسبة استخدامهم؟ هل زادوا ثقافة؟ هل زادوا معرفة؟ هل ازدهر البحث العلمي بعد اطلاعهم على العالم و منجزاته؟ ام أنهم وجدوا ان دول العالم تحجب الإنترنيت عن الطلاب الجامعيين؟ إن كانوا خائفين من الأصولية فالجواب بسيط: ابواب المساجد مشرعة و المدارس الدينية أكثر عديداً من المدارس العامة- و أغنى لأنها تلقى تمويلا من التجار و من الخارج. ما الذي يبرر علماء كليات دمشق أنفسهم به امام طلابهم عندما يستصدرون قرارا بمنع خدمة الإنترنيت؟

يشبه السيد جقل الإنترنيت في كليات جامعة دمشق بشجرة المعرفة في الجنة. فالله خلق ادم و حواء و خلق الشجرة و لكن حرمها عليهم. و كان بإمكانه عدم خلقها او عدم خلقهم. يسأل السيد جقل بينما يتابع لعق فرائه الجميل : ما الحكمة الإلهية في جامعة دمشق و منها؟

الشركات الأمريكية تقوم بحجب خدماتها عن البلدان التي تصنفها إدارة مخابراتهم على أنها مارقة، هم أحرار وهم الخاسرون لأنهم يحجبوننا عن أنفسهم، وعندنا نقوم بحجب خدمات المواقع التي نصنفها على أنها مارقة، ونحن أيضا أحرار ولكننا نحن أيضا الخاسرون لأننا نحجب أنفسنا عنهم، وهم يصنعون ويصدرون التقانة ونحن نستهلكها بالمجان، ويصح علينا المثل: مقسوم لا تاكول وصحيح لا تقسم..... وإنترنت مقصوص الجناحين.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...