حكومة روسيا تقرر : أمريكا وحلف الناتو أعداء رسميين

22-09-2006

حكومة روسيا تقرر : أمريكا وحلف الناتو أعداء رسميين

الجمل:  تقوم الحكومة الروسية هذه الأيام بوضع اللمسات والترتيبات النهائية من أجل إقرار وثيقة العقيدة العسكرية الروسية الجديدة. والجدير ذكره أن العقيدة العسكرية الروسية المطبقة والسارية حالياً قد تم وضعها في عام 1993م، وقد أجرى الرئيس الروسي بوتين عدداّ من التعديلات عليها في نيسان عام 2000م.
العقيدة الروسية الجديدة تختلف كلياً عن سابقتها، وذلك على أساس اعتبارات المفهوم الجديد الذي تحدده وتؤكد عليه بوضوح، لجهة تعريف وتحيد العدو ومصدر الخطر والتهديد الرئيسي.
تقول وثيقة العقيدة العسكرية الجديدة بأن العقيدة العسكرية السابقة كان معمولاً بها بشكل مؤقت وذلك لأنها تتعلق بمرحلة إنشاء وبناء الدولة الديمقراطية الروسية، أما العقيدة الجديدة فسوف تكون ثابتة لأنها تتعلق بالدولة الديمقراطية الروسية التي تم إنشاؤها وبناؤها.
الخطوط العريضة لوثيقة العقيدة العسكرية الروسية الجديدة تتضمن الآتي:
- يتوجب على روسيا الدفاع عن حقوق مواطنيها خارج روسيا في حالة ظهور كل ما من شأنه أن يهدد حياتهم.
- يجب على روسيا أن تكون قادرة على المشاركة في النزاعات المسلحة على حدودها عندما يحدث انتهاك للحقوق الدولية الأساسية، وذلك على النحو الذي يمكن تصنيفها به باعتبارها عدواناً ضد المدنيين.
- على روسيا الوقوف ضد نشر الأسلحة النووية والتعامل بها.
- ما هو جديد في مسودة مشروع العقيدة العسكرية هو اقتراح المسودة لقائمة تتضمن أعداء روسيا الرئيسيين:
• الولايات المتحدة الأمريكية.
• حلف الناتو.
• الإرهاب الدولي.
• الدول التي تتدخل في الشؤون الروسية الداخلية.
يرى عدد من المحللين أن التوقيع والمصادقة النهائية على مسودة مشروع العقيدة العسكرية الروسية الجديدة معناه أن روسيا سوف تكون قادرة على التدخل في الصراعات العابرة للحدود، وأيضاً تغض النظر عن انتشار الأسلحة النووية والتعامل بها، إضافة إلى أنها تعطي لروسيا الحق بتوجيه الضربات وخوض الحروب الاستباقية.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...