حوادث الطرق تعم أرجاء سورية و المرور متساهل في أعطاء الشهادات

شهدت محافظة ريف دمشق منذ مطلع العام حوادث مرورية مروعة تمخض عنها سقوط عشرات الضحايا وأكثر من 200 مصاب بجروح متنوعة وإعاقات مستديمة وحيال هذه الحوادث المرورية الناجمة في أغلبها عن الرعونة وزيادة السرعة اضافة لعدم جاهزية الطرقات وفقدان الشارات وضعف الوعي وأكثر حوادث السير كانت في البولمانات الحديثة والميكروباصات التي تساهم في أكبر نسبة من هذه الحوادث، لذا هناك رأي سائد على مستوى المحافظة يفيد أن كل المطلوب للحد من هذه الحوادث، يشير إلى قيام الجهات المعنية والمسؤولة بتغريم شركات النقل السياحي الحديثة في محافظة ريف دمشق التي تسببت آلياتها بالحوادث  المرورية ومعاقبتها بأشد العقوبات التي يحددها القانون عندها ستعيد هذه الشركات النظر بحميع أمورها بدءاً من سائقيها مروراً بسلامة الآلية وهنا تدخل حسابات الربح والخسارة وبذلك نضمن سلامة أبناء الوطن والحد من الاستنزاف البشري.
وفي السويداء لايختلف الأمر كثيراً حيث التزايد الكبير في أعداد السيارات والدراجات مما ساهم في ازدياد الاختناقات المرورية وعكس مسؤوليات أمام الجهات المعنية التي لاتجد السبل الكافية لحل هذه الأزمة أو تنفيذ خطة تنقذ المواطنين من هذا الازدحام والتلوث والخسائر المادية والمعنوية التي تقع جراء الحوادث العديدة ورغم الاجراءات التي تتخذها هذه الجهات ولاسيما قسم المرور إلا أن الاشهر الماضية سجلت مجموعة من الحوادث فمنذ شهر كانون الثاني ولغاية نهاية تموز 2007 بلغ عدد الحوادث 391 حادثاً، أما الحوادث التي وقعت على طريق دمشق السويداء خلال الفترة نفسها فقد بلغ عددها 25 حادثاً نتج عنها 64 جريحاً و/6/ وفيات.
علماً بأن الحوادث التي سجلت داخل المدينة بلغت 207 حوادث إلا ان الدراجات النارية تسبب حوادث مختلفة لكنها شديدة الخسائر.
كما تسهم سيارات التكسي بوقوع حوادث متعددة نظراً لرعونة سائقيها وعدم التزامهم بالمواقف الرسمية.

المصدر: البعث