خطة وطنية لحماية الطفل
أقامت الهيئة السورية لشؤون الاسرة أمس بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ورشة عمل خاصة لأعضاء مجلس الشعب لاطلاعهم على الخطة الوطنية لحماية الطفل في سورية وذلك في فندق الشام.
وأكدت السيدة منى غانم رئيس الهيئة أهمية التعاون مع أعضاء مجلس الشعب بصفتهم ممثلين للسلطة التشريعية ويشكلون ركنا أساسيا في نجاح تنفيذ الخطط الوطنية التي تقرها الحكومة، مشيرة الى ضرورة دعم وبذل كافة الجهود من قبل الأطراف الحكومية لتنفيذ فعاليات الخطة الوطنية لحماية الطفل.
وأشار السيد كياري تنغويري ممثل منظمة اليونيسيف المقيم الى الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في الحفاظ على حقوق الطفل وخصوصا بعد موافقتها على اتفاقية حقوق الطفل وسعيها بجميع الوسائل الممكنة الى تطبيقها مؤكدا أهمية هذه الدورة في خلق نظام يحمي الطفل من سوء المعاملة والإهمال والاستغلال.
واستعرضت السيدة نبال المعلم عضو مجلس الشعب والدكتور علاء الدين الزعتري أمين الفتاوى في وزارة الأوقاف أنواع العنف الذي يتعرض له الطفل وماذا ينتج عن استغلاله وطرق حمايته وأشار الى ضرورة وضع استراتيجيات وآليات عمل تضمن حق الطفل من خلال قوانين معينة وأهمية إحداث مركز بحوث ودراسات للمرأة والطفل في البرلمان السوري.
ثم ناقشت الورشة الخطة الوطنية لحماية الطفل التي تعد محورا واحدا في استراتيجية حماية الأسرة للهيئة السورية لشؤون الأسرة.
وتضمنت الخطة التي تمت مناقشتها كيفية تعزيز حماية الطفل في سورية وخلق نظام عمل لحمايته من العنف وسوء المعاملة والإهمال والاستغلال من خلال رؤية موجهة تتضمن بناء المعرفة والوعي والتعليم والإعلام والتواصل وتقديم الحماية والدعم للطفل من النواحي القانونية والنفسية والجسدية وتأمين العلاج وإعادة التأهيل وبناء القدرات وتوفير المراكز المتخصصة لإعادة تأهيل وحماية الطفل.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد