دمشق: النظام القطري خزان التطرف
ندّدت وزارة الخارجية السورية، أمس، بنية قطر مواصلة دعم مسلحي «المعارضة» الذين يسعون للإطاحة بالرئيسبشار الأسد، معتبرة أن تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تأتي «لرفع معنويات المجموعات الإرهابية».
وكان وزير الخارجية القطري، قال خلال مقابلة لوكالة «رويترز» السبت الماضي، إن الدوحة ستواصل تقديم السلاح للجماعات المسلحة السورية حتى لو أوقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دعم واشنطن لهذه الجماعات.
ونقلت «سانا» عن بيان للخارجية السورية، أن تصريحات الوزير القطري تظهر أن «النظام القطري أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري».
إلى ذلك، شنّ نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد هجوماً لاذعاً على الدول الغربية التي تتهم بلاده باستخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب، ووصف ذلك بأنه «حملة من الأكاذيب».
وقال خلال المؤتمر السنوي لدول معاهدة الأسلحة الكيميائية، إن «العديد من الاتهامات التي وردت في بعض الدوائر الغربية من دون دليل ملموس بالنسبة لمسؤولية الحكومة السورية عن استخدام الكيميائي، ليست سوى جزء من حملة منسقة ومتكررة من الاكاذيب».
وندّد المقداد بالنتائج التي توصل اليها فريق الأمم المتحدة، والذي خلص الى اتهام دمشق باستخدام مروحيات لشن هجمات كيميائية على ثلاث مناطق في شمال سوريا في العامين 2014 و2015، معتبراً أن تقارير المحققين وضعت طبقاً «لأسس غير دقيقة وغير مقنعة»، الأمر الذي من شأنه أن «يقوّض مصداقية منظمة حظر الاسلحة الكيميائية».
وكالات
إضافة تعليق جديد