زراعة دمشق وريفها تقطع الأشجار وتتحول إلى بائعة حطب

31-12-2014

زراعة دمشق وريفها تقطع الأشجار وتتحول إلى بائعة حطب

غياب مادة المازوت من السوق النظامي وارتفاع أسعارها الجنوني في السوق السوداء وعدم قدرة الأغلبية على شرائه دفع بهم إلى البحث عن حلول بديلة أرخص نسبياً حيث غزت مدافئ الحطب الأسواق بشكل كبير مؤخراً مع منافستها للمازوت بالسعر والتوفر حيث يصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 250 ليرة إذا لم يكن أكثر في بعض المناطق البعيدة عن العاصمة حيث من الممكن أن يصل إلى 300 ليرة على حين يتوافر الحطب بشكل كبير في الأسواق وبسعر 45 ليرة للكيلو الواحد مع تفاوت في النوعية ولكن يبقى أوفر من مادة المازوت حيث يعادل سعر 5 كيلوات من الحطب سعر ليتر واحد من المازوت.

وقالت مصادر أن مديرية زراعة دمشق وريفها تعمل على تأمين كميات كبيرة من الحطب من خلال قطع الأشجار غير المثمرة والموجودة في أماكن غير مجدية على أن يتم جمع الكميات في بعض الأماكن.

وقال مصدر في مديرية الزراعة: إن المديرية تقوم بقطع الأشجار غير المثمرة والطويلة بالعمر ليتم جمعها وبيعها بالمزاد العلني مبيناً أن الفائدة المرجوة منافسة السوق الحرة لبيع الحطب مضيفاً: إن آخر مزاد علني في المديرية سجل بيع طن الحطب إلى 20 ألف ليرة في الوقت الذي وصل سعر الطن إلى 45 ألف ليرة.

مصادر في التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكدت أن سوق الحطب ليست عليها مراقبة تموينية باعتبارها مادة غير مسجلة ضمن لوائح الأسعار لهذا يتم بيعه بسعر التكلفة وهذا الأمر يرجع إلى ضمير البائع.

وعن أسعار مدافئ الحطب فهي متفاوتة بين 2000 و3500 ليرة حسب النوع والجودة على حين تبدأ أسعار مدافئ المازوت من 8000 إلى حدود 15000 حسب النوعية والجودة.

إذاً مع البرد الشديد والانقطاعات الطويلة في التيار الكهربائي وغياب المازوت والغاز يبقى الحطب الحل الأوفر والأنسب ولكن في الوقت نفسه الأكثر ضرراً على الصحة العامة والبيئة.

أسعد المقداد

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...