سؤال بريء: من يدير مطارنا الدولي وهل هو دولي حقاً

26-12-2006

سؤال بريء: من يدير مطارنا الدولي وهل هو دولي حقاً

الجمل ـ المعتز بالله حسن:   أكد عدد من السياح العرب والأجانب القادمين إلى سوريا لـ"الجمل" أن عملية دخولهم بغض النظر عن الإجراءات المختلفة لا تخلو من  الكثير من المنغصات، أحد السياح البريطانيين قال إنه فور دخوله إلى صالة القادمين في المطار اختطفت من يديه حقائبه ليبدأ بالصراخ بالإنكليزية إلى أن شرح له أحد الأشخاص (جزاه الله خيرا ً ) أن ذلك الشخص ليس (حرامي) بل هو (حمال) وأن الكلمة التي على لباسه هي (حرم المطار).
قصة أخرى ذكرها لنا أحد السياح العرب، أنه عند مغادرته المرة السابقة إلى بلده عبر المطار وعقب (التفتيش اليدوي) سأله العنصر عن الموجود في جيبه،  فأخرج له السائح  نقود ورقية عبارة عن ورقتين فئة الخمسمائة وأخرى فئة المائتين وهي ما بقي معه من عملة سورية، فما كان من العنصر إلا أن أخذ ورقة المائتين وقال شكرا ً واضعا إياها في جيبه. طبعا ً مع وضاعة المبلغ إلا أن السائح اعتبر على حسب قوله أنه "سُـرق".
الحالة نفسها ولكن بطريقة مختلفة أكدها لنا شقيق عراقي قادم من دولة أجنبية إلى سورية، ولكن هذه المرة عند ختم جوازات السفر.
وهنا من تحدث من  المسافرين حول أن الطائرات السورية بعض الأحيان (الكثير من الأحيان ربما) تتأخر في مواعيد الإقلاع .. صحيح أن هذا (سفر وأجواء وأمن) إلا أنه يجب أن تغادر الطائرات بوقتها لتصل بوقتها ولتوفر على أقارب المسافرين حالة الخوف من شيء سيء لا سمح الله.. مثل ما حدث مع الطائرة السورية القادمة من (لندن – مانشستر – دمشق ) حيث وصلت بفارق بسيط ، عبارة عن ثلاث ساعات تأخير فقط عن موعد وصولها المحدد.
أيضاً .. حتى يترك القادم هذه الدوامة ويدخل إلى البلد فهو بحاجة إلى تاكسي،  طبعا ً يوجد لدينا ما يسمى تاكسي المطار وبإمكان السائق أن يفرض الأجرة التي يريد، لكن الفرق بين أن يأخذ كما يريد والسائح  مرتاح ولا يشعر بالغبن، وبين أن يأخذ ما يريد و(الغصة بقلب الضيف) ومجموعة من الأمثال العربية تخطر على باله .. أولها ( المكتوب مبين من عنوانه). 
لذلك ومع كل ما تتحفنا به وزارة السياحة كل عام من عدد السياح (ضيوف البلد) الوافدين إلى سوريا، وبعدد الخدمات التي يتم تقديمها لزيادة هذا العدد، يشكو بالمقابل بعض السياح من المنغصات التي يواجهونها عند الوصول إلى المطار الذي نعتبره (واجهة البلد)، فمهما بذلنا من جهود وقمنا بحملات علاقات عامة لتحسين صورة بلدنا، ستذهب جهودنا أدراج الرياح فيما لو تركنا لهذه التفاصيل أن تكون دليل السائح في سوريا .

الجمل

إلى الندوة

التعليقات

قد لا تبدو هذه الحوادث البسيطة موجودة فقط ( عندنا ) فأنا شخصيا أعاني الكثير الكثير في مطارات دول تعتبر تفسها متقدمة أو على الأقل سياحية من الدرجة الأولى.. مثل المغرب الشقيق .. حيث أني رغبت بإستئجار سيارة من المطار فجرت معركة حقيقة بين وكلاء إجار السيارات استخدمت فيها الكراسي و الطاولات عدا عن السباب و الصراخ و الوعيد .. و في مطار موسكو أرسل أهل أحد الطلبة معي كيس موالح و علبة حلو فقام موظفي المطار بمصادرتها ؟؟؟ من دون سبب واضح .. و في تونس نفس الموال بالنسبة لموظفي المطار حيث قاموا بإحتجازي لأكثر من ساعة كاملة و أيضا دون توضيح الأسباب .. و في مطار وارسو منعوني من الدخول لأكثر ثلاث ساعات لإشتباههم أن جوازي مزور .. مع أنه يوجد في جوازي أكثر من مية ختم و منها ختمين بولونيين !!!!!!!! و كله كوم و مطار عمان الدولي العظيم في الأردن الشقيق و العزيز و الغالي ووووو .. حيث قام موظف الأمن بإسقاط جواز سفري عمدا على الأرض ثلاث مرات متتالية..؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و عند إحتجاجي قال ماعجبك ارجع من وين جيت؟؟؟؟؟؟؟؟ و بكل قباحة. لذلك أقول أن مطارنا يلزمه فقط إعادة تنظيم و توسيع و فقط لا غير أما عن الأمور الأخرى فهي تحدث في أي مكان.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...