شباط وآذار.. فترة حرجة على القمح ولا إصابات بمرض الصدأ الأصفر حتى تاريخه

21-02-2021

شباط وآذار.. فترة حرجة على القمح ولا إصابات بمرض الصدأ الأصفر حتى تاريخه

تبدأ في الفترة الممتدة بين شهري شباط وآذار، بؤر الإصابة الأولية بالصدأ الأصفر تظهر على محصول القمح، الأمر الذي يتطلب من المزارعين أن ينتبهوا للمرض الفطري الذي لا يعد خطراُ لكنه بحاجة إلى متابعة ورشه بالمبيدات الفطرية اللازمة.

رئيس دائرة وقاية النبات في مديرية زراعة طرطوس المهندس حسن حمادة أكد لـ”أثر” عدم تسجيل أي إصابة أولية بالصدأ الأصفر في طرطوس لغاية تاريخه.

وأوضح حمادة أنه في هذه الفترة من موسم زراعة القمح (شباط – آذار) لابد من مراقبة نشوء بؤر الإصابة الأولية بالصدأ الأصفر واتخاذ الإجراءات السريعة المناسبة لمكافحة هذا المرض لما يسببه من تقزم في نمو النباتات عندما تصاب البادرات في بداية موسم النمو، مشيراً إلى أنه يبلغ الفقد في الإنتاج حوالي 50% نتيجة ضمور حبوب النباتات المصابة بشدة بالمرض، وقد يكون الفقد تاماً في حالات الإصابة الشديدة جداً، وينجذب الفطر المسبب للصدأ الأصفر بشكل أكبر لأصناف القمح الطرية.

ولفت حمادة الى أن الظروف البيئية المناسبة للمرض هي حرارة معتدلة مع رطوبة مرتفعة، ووجود الصنف القابل للإصابة، ووجود سلالات الفطر الممرض، بالإضافة لزيادة الكثافة النباتية، والتسميد الآزوتي الزائد.

وعن إجراءات مكافحة مرض الصدأ الاصفر، أكد حمادة على ضرورة رش المبيدات الفكرية المخصصة في خال ظهور إصابات، والاستبعاد التدريجي لأصناف القمح القابلة للإصابة بمرض الصدأ الأصفر وغيره من الزراعات الواسعة، واستبدالها بالأقماح الصلبة أو عند الضرورة زراعة أصناف القمح الطرية الأكثر تحملاً للمرض، وزراعة الأصناف الصائدة في المناطق الرئيسة لزراعة القمح للمساعدة على التنبؤ بالمرض ومراقبته، واستخدام المبيدات المناسبة لفعال في مكافحة أمراض الصدأ إضافة إلى السبتوريا لاستخدامه في مكافحة بؤر المرض حال ظهورها، وزراعة البذار المعامل بالمطهرات الفطرية.

 

 



صفاء علي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...