علاج إسرائيلي لأنفلونزا الخنازير
رغم تباهي إسرائيل بأنها من بين أكثر الدول اهتماما بالصحة العامة، وأن نسبة الأطباء فيها هي من بين الأعلى في العالم، إلا أن لديها طرقا أخرى لمواجهة الأوبئة.
ولأن الموسم هو موسم انفلونزا الخنازير، فإن الاهتمام بمكافحته تجاوز الحكومة التي قررت شراء أدوية مضادة لم تنتج بعد إلى الحاخامات الذين اكتشفوا أن لديهم «أسلحة» أخرى لمكافحة المرض.
وهكذا انطلق، عدد من الحاخامات الحريديم في مهمة جوية عاجلة لإنقاذ إسرائيل من انتشار انفلونزا الخنازير عبر «أبواق» تقليدية مصنوعة من قرون الثيران.
وفي الأسبوع الماضي، قرر عدد من الحاخامات، بينهم اثنان من أكبر حاخامات الكابلاه، التجمع في مطار اللد والخروج في رحلة جوية تطوف على الحدود لإجراء مراسم «تصحيح» ديني لوقف انتشار الوباء.
وبحسب التقاليد، اليهودية فإنه يمكن «تحويط» المكان الموبوء بهدف حصر الضرر فيه وتوفير الحماية الروحية. وقال الحاخام اسحق بصري أن الهدف من الرحلة الجوية هو «توفير غطاء حماية روحانية لأرض إسرائيل عن طريق استخدام ذكر الله».
وأشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» التي نشرت الخبر، إلى أن الطائرة الخاصة امتلأت بالحاخامات الذين قاموا بتأدية الصلوات في الجو وهم ينفخون في الأبواق.
ورغم أن الدين اليهودي يعتبر الخنزير عنوان النجاسة مما يجعل مجرد ذكر الاسم شبه محرم، فإن بعض الحاخامات ذكر الخنازير بشكل عابر فيما ركز أكثرهم على ذكر «الأنفلونزا المكسيكية» أو «الوباء».
وبحسب الصحيفة فإن الرحلة الجوية لم تكن مريحة مما اضطر الحاخامات لأداء صلوات أخرى من أجل العودة سالمين.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد