قمة الجنس
من عشر دول أفريقية توافدوا إلى جوهانسبورغ. نساء ورجال عاديون ومثليون ومتحولون جنسياً.. اجتمعوا هناك لتبادل الخبرات في مجال بيع الجنس في أفقر قارات العالم، وللمطالبة بـ«حقوق متساوية»، لا بـ«إنقاذ».
الاجتماع، الذي اختتم أمس بعد ثلاثة أيام من نقاش محتدم بين 153 مندوباً، هو الأول من نوعه على الإطلاق في القارة السمراء.
وأوصى الاجتماع، الذي شدد فيه المندوبون، من كينيا وأوغندا وزيمبابوي وغيرها، على أنهم يريدون «حقوقاً لا إنقاذاً»، بتشكيل اتحاد لعموم أفريقيا، للضغط من اجل مطالبهم في التحرر الكامل الذي يشمل إنهاء تجريم صناعتهم، على غرار حركات التحرر السياسي في أفريقيا.
في أحد محاوره، ناقش الاجتماع أهمية «حماية بائعي الجنس» من الأمراض، وخاصة فيروس نقص المناعة، الإيدز، مستنكراً «استبعاد هذه الفئة من الناس من الحملات التي ترمي إلى تشجيع المواطنين على التعرف على موقفهم من الإيدز، في وقت يحمّلهم فيه المجتمع مسؤولية تفشّيه».
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد