كارثة كيماوية تصيب كارولينا الشمالية

07-10-2006

كارثة كيماوية تصيب كارولينا الشمالية

فيما اعتبره المسؤولون المحليون أكبر حالة طوارئ اضطروا لمواجهتها، أخلى رجال الشرطة والإطفاء بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية، آلاف الأشخاص ليلاً من مدينة "أبكس"، إثر وقوع عدة انفجارات تبعتها حرائق في منشأة لمعالجة النفايات الكيماوية في البلدة.

وأحصى المسؤولون عن المدينة إخلاء 16 ألف شخص في عملية استمرت طوال الليل، من الأحياء السكنية التي تقع ضمن دائرة قطرها ميل حول المنشأة في إجراء احترازي.

مسؤول الطوارئ في أبكس جيس كريتش، قال إن تقارير بلغتهم عن تكون سحابة كبيرة من غاز "الكلورين" جراء الانفجار والحريق غطت سماء المنطقة، مشيراً إلى أن التقارير أفادت بأن السحابة تزحف باتجاه الأحياء السكنية المجاورة.

كريتش دعا السكان العاجزين عن المغادرة إلى ملازمة منازلهم، والاتصال بالسلطات التي ستعمل على إخلائهم فوراً.

وفيما لم تتوفر أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن، أكد مسؤولون في المستشفى المحلي أنهم استقبلوا أكثر من 106 حالات قدمت إليهم من حضانة قريبة.

وقال بعض القاطنين في المدينة الذين لم يتلقوا أوامر إخلاء لبعدهم عن المكان، إنهم يلتزمون منازلهم متحدثين عن ظهور وهج برتقالي اللون فوق الأشجار في المدينة، عزاه المسؤولون إلى النيران المشتعلة، إذ أن الغيمة المكونة من غاز الكلورين عادة ما تكون خضراء اللون.

وطالب المسؤولون السكان الذين لا يزالون في المدينة، التي يقطن فيها 32 ألف شخص تم إخلاء نصفهم، بالانتباه من عوارض التسمم كالقيء والغثيان وآلام المعدة.

وبينما تم وضع 200 شخص في المدرسة الابتدائية مؤقتاً، حذر المشرف على البلدة بروس ريدفورد من الغيمة الكيماوية، تحتوي إضافة إلى غاز الكلورين على مبيدات حشرية وأحماض، ناصحاً السكان بعدم التواجد قربها.

وذكرت مصادر أن رجال الإطفاء من مقاطعتين، يتعاونون للقضاء على النيران التي اشتعلت في هذه المنشأة، التي تقوم بمعالجة النفايات العادية والكيماوية على حد سواء.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...