كينيا: "حركة الشباب" تقتل 50 رجلاً "انتقاماً للمسلمين"

قتل خمسون شخصاً في هجوم تبنته "حركة الشباب" الصومالية أمس، على الساحل الكيني، حيث تعرض أشخاص كانوا يشاهدون مباراة في كأس العالم لكرة القدم داخل إحدى القاعات لنيران البنادق الرشاشة، واستُهدف فندقان ومركز للشرطة ومصرف، حسب بيان للشرطة.
وقال المدير الإقليمي للصليب الأحمر الكيني للمنطقة الساحلية مويروري كينيانغوي، إن العدد الإجمالي للقتلى 50 شخصاً على الأقل، بينما كان المهاجمون انطلقوا في حافلتين صغيرتين من نفس النوع الذي يستخدم كسيارات أجرة عامة في كينيا وهاجموا أهدافهم في بلدة مبيكيتوني الواقعة على ساحل المحيط الهندي، بالأسلحة وبعبوة ناسفة واحدة على الأقل.
وقال شاهد عيان يدعى ميشاك كيماني، لوكالة "رويترز" عبر الهاتف، "كان المهاجمون كثيرين جداً ومسلحين جميعاً. دخلوا قاعة الفيديو حيث كنا نشاهد مباراة في كأس العالم وأطلقوا علينا النار من دون تمييز"، مشيراً الى انهم استهدفوا الرجال فقط.
من جهته، قال وزير الداخلية جوزيف اولي لينكو، في مؤتمر صحافي، إن قوات الأمن ستتوصل إلى الجناة الذين وصفهم بأنهم "قطاع طرق"، بينما أفادت الشرطة بأن "حركة الشباب" الإسلامية الصومالية هي المسؤولة على الأرجح عن الهجوم الذي وقع مساء أمس الأول.
وفي وقت لاحق من يوم أمس دعت "حركة الشباب" الصومالية، السياح إلى عدم زيارة كينيا حفاظاً على أمنهم. وقالت في بيان، إن الهجوم يأتي "انتقاماً لقيام الحكومة الكينية باضطهاد مسلمين في كينيا عبر الترهيب والمضايقة وقتل علماء مسلمين خارج اطار القضاء".

المصدر: وكالات