ما قال لا قطٌّ

17-10-2006

ما قال لا قطٌّ

(أمرك معلم): هذا هو مختصر فلسفة الناجحين في مؤسساتنا، الأغبياء منهم والأذكياء، الأخيار والأشقياء، الأغنياء منهم والفقراء.
كان موظفاً مغموراً، ولم يكن أحد يحتاج خدماته، وهو أصلاً ليس لديه ما يعطيه، ثم تعلم الجملة السحرية (أمرك معلم) من مديره وابن بلدته، فارتقى في (السلك) وفي عيون: المدير، والوزير، ورئيس الشعبة الحزبية، ورئيس الفرع الأمني، ولجنة المبايعات، وعشيقات الذين ذكرناهم... وكلما ارتقى في المنصب كان يسقط في الأخلاق أكثر، حتى صار مديراً لمؤسسة غنية، تجري الأموال من تحته، فأبعد منها كل من لا يتقن الجملة السحرية (حاضر معلم)، وهكذا حصلنا على مؤسسة يديرها ماسحو جوخ.. وأحذية.. فهوى الوطن وارتفع المعلمون فوق أعناقنا.

نبيل صالح

إلى الندوة

التعليقات

بعد تم عقد مؤتمر عالمي لعلماء الرياضيات في جنيف تبين أن ثلث الثلاثة لايساوي الواحد فهل هذا صحيح والدعوة عامة لمناقشة القضية في قاعة المؤتمرات في جنيف هناك جوائز قيمة لناجحين الذهاب بدون تكاليف

سلمت يداك يا أستاذ نبيل على هذه الإبر التي نتمنى أن توخز أصحاب أولي الأمر منا و لندعو الله في هذه الأيام الفضيلة بأن لا يكون جلدهم قد أصبح سميكا ً جدا ًبحيث تغدو هذه الإبر عديمة الجدوى .

يعني برأيك يا معلمي نحنا هلق بسنة 2006 يعني من عشر سنين للوقت هذا هل تحسن الوضع بالبلد ام اصبح اسوأ؟ فقط من اجل ان نعلم هل سيتحسن بالعشر سنين القادمة ام لا!!! ولا يمكن رح يتحسن مثل ما بيقول بعض الناس بالحياه الثانية (هي اذا كان في حياه ثانية بس على شرط بدون ما يكونو هدول المعلمين موجودين)

الأستاذ المحترم نبيل الصالح: إن متسلق الجبال يستخدم أدوات خاصة للتسلق وأثناء التسلق يستفيد من النتوءات الصخرية فيدق فيها أسافينه ويربط حباله فتشده للأعلى ثم يدوس عليها في الخطوة التالية وهكذا دواليك حتى يصل إلى قمته المرجوة، وعندما يريد الهبوط فإنه يقوم بنفس الخطوات رعم أنه يمكن أن يغير المسار ولكن إذا حدث وفلت أحد الأسافين أو كان أحد النتوءات ضعيفا صعودا أم هبوطا فالنتيجة معروفة(التشبيه هنا فقط للتشبيه). هذه مقاربة بسيطة لما يمكن أن يقال عن (أمرك معلم) وغيرها وأناأجد أن ألأمر بات أخطر من أن نتحمله أو أن يمر هكذا، لقد بات يوجع القلب والرأس، لقد حاولت أن أبتعد بحياتي عن أي من هؤلاء لكنني أصطدم بهم في كل مكان حتى في أحلامي وأخيرا في صفحات الإنترنت وحيث أنني لا أستطيع أن أسكت أو الجم لساني أقول إننا في بلد يعج بأشخاص (تجاوزا) يلبسون ويتعطرون ويضعون المساحيق ويحملون أسلحتهم بل وأقنعتهم ويتوجهون إلى كراسيهم ومكاتبهم أو أمكنة عملهم بشكل عام فقط لكي ينشروا أوساخهم وقذاراتهم وثقافتهم في مجتمعنا وهم كثر للأسف وأكثر من أن يحصون بل أكثر من أن يكفيهم مقالا أو مقالات وهم أخيرا يعرفون ماذا يفعلون وأين يعيشون وعلى ماذا يستندون أو يدوسون، إنك تراهم في كل مكان، في كل لحظة، صباحا وظهرا ومساءا، تشم روائحهم، تستشعر خطرهم، الفاسدون والمفسدون يعيشون بيننا ولكنهم في غير تربة وغير مناخ. لكم تحياتي و شكرا

عادي جداً جداً معظم الناس يعرفوا هالشي لكن القليل منهم يلي ما بتسمحلن أخلاقهن أنن يكونو من جماعة تمسيح الجوخ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...