محافظة دمشق ترصد 24 مليون ليرة لحملة (من حقي أتعلم)
قامت الأمانة السورية للتنمية وبمشاركة فعالة من محافظة دمشق بتنظيم حملة تهدف لمساعدة أكبر قدر من الطلاب للعودة إلى مدارسهم وشملت هذه الحملة كما أكدت الدكتورة مرزت عبود أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة الطلاب المتسربين من مدارسهم والطلاب الموجودين بمراكز الإيواء، مشيرة إلى أن نحو 2100 طالب وطالبة استفادوا من هذه الحملة التي جاءت تحت مسمى (من حقي أتعلم).
وأوضحت عبود أن هذه الحملة ساعدت الكثير من الطلاب من المرحلة الإبتدائية إلى المرحلة الثانوية وذلك بإجراء سبر معلومات لهؤلاء الطلبة ومن ثم يتم إلحاقهم بمدارس وزارة التربية قادمين من مراكز الإيواء.
وبينت عبود أن محافظة دمشق رصدت مبلغ 24 مليون ليرة سورية لمصلحة هذه الحملة وتم تقسيم المبلغ إلى منحيين (الأول) تأمين كل المستلزمات المدرسية (حقيبة- قرطاسية- ملابس مدرسية) للمراحل التعليمية كافة من الصف الأول الابتدائي وحتى الشهادة الثانوية و(المنحى الثاني) تأمين دورات تقوية ودروس خصوصية لمن يحتاج من الطلاب وخاصة المتخلفين عن المدرسة في العام الفائت مع تنظيم دورات تقوية لجميع طلاب الشهادتين (التاسع- البكالوريا) وبلغ عددهم نحو (160) طالباً وطالبة. وتم تأمين الكتب المدرسية لهم بشكل مجاني بالتعاون مع وزارة التربية.
وأوضحت عبود أن محافظة دمشق نظمت حملة تخص أطفال مراكز الإيواء المحرومين من التعليم بسبب جهل أهاليهم حيث لم يلتحقوا في المدارس منذ ولادتهم مضيفة أن محافظة دمشق نظمت دورات محو أمية لهم ولعائلاتهم.
وقام محافظ دمشق بشر الصبان بوقت سابق بتوزيع نحو 1500 حقيبة مدرسية على خمس مدارس في دمر ودف الشوك وسيقوم خلال يومين بتوزيع ما يقارب 1300 حقيبة مماثلة لمدارس في منطقة المهاجرين واحتوت هذه الحقائق على كافة المستلزمات الدراسية والقرطاسية.
وبينت عبود أن حملة (من حقي أتعلم) لم تكن لتنجح على مستوى القطر لولا تعاون الأمانة السورية للتنمية ومحافظة دمشق ووزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الإعلام إضافة إلى المجتمع الأهلي المتمثل بعمل المتطوعين لدى الأمانة السورية ومحافظة دمشق، وعلمنا أن محافظة دمشق تقوم حالياً بوضع خطة لإحداث مراكز للدعم المجتمعي مهمتها العمل على الشريحة المحتاجة في المجتمع.
وسيكون الأطفال من أولى اهتماماتها لمعالجة عمالة الأطفال ومنع استغلال الطفولة وتشجيعهم للالتحاق بمدارسهم من خلال برامج تنموية يتم دراستها بالتعاون مع المختصين بهذا المجال.
محمد نزار المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد