محافظة دمشق ترفع رسوم الجلسات الشعبية في المنتزهات
بين رئيس”الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات” في دمشق، كمال النابلسي، أن “محافظة دمشق” كلفت حرم نهر بردى برفع سعر المتر الواحد من خمس ليرات باليوم للمتر المربع الواحد إلى خمس وثلاثين ليرة على طول طريق الربوة، حيث شمل التكليف الجديد المطاعم الشعبية والمصنفة “نجمتان أو ثلاث”.
وأكد النابلسي، أن هذه الزيادة ستنعكس سلباً على المواطن، برفع سعر ارتياد هذه المنتزهات والمطاعم، إذ يتقاضى المطعم أجرة الكرسي الواحد للشخص 150 ليرة على مدى النهار، وبالتالي سيضطر صاحب المنشآة أن يدفع أضعاف أضعاف المبلغ سواء كان بفترة الصيف أم بالموسم الشتوي، أي ما يتجاوز المليون ليرة حسب مساحة المنشآة.
كما طالب رئيس “الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات” في دمشق الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص إيلاء السياحة الشعبية أهمية، وقال: “لم يعد هناك مكان للسياحة الشعبية، بل أصبحت سياحة نجوم وليست مخصصة لأصحاب الدخل المحدود والمتوسط، فالسياحة الشعبية لا يوجد لها مكان محدد فمن حق كل مواطن زيارة هذه الأماكن الموجودة في بلده، ولكن المشكلة هي الدخول بسبب أسعارها المرتفعة أو الدخول لمنشأة شعبية قادرة على أن تستوعب أناساً بإمكاناتهم المالية”.
وبين النابلسي، أن “وزارة السياحة” تقوم بتشجيع السياحة الداخلية والشعبية لما لها من أهمية كبيرة لو أحسنّا توظيفها كقطاع رافد للاقتصاد، فهي سياحة يمكن أن تكون على مدار العام على عكس السياحة الوافدة والتي تعد موسمية، فإن توافرت لها المقومات الضرورية يمكنها أن توفر فرص عمل لكثير من عمال الخدمات في قطاع السياحة.
وأشار النابلسي، إلى ضرورة إجراء تصنيف بين المنتزهات الشعبية والمطاعم المصنفة وتحقيق العدالة الضريبية للمكلفين، خشية تسرب الكثير من أطقم الخدمة المدربة إلى خارج سورية لقلة أجورهم.
ونوه النابلسي، إلى ضرورة إجراء دراسة تعديل الأسعار حسب الواقع الفعلي، وتشكيل لجنة من “مديرية حماية المستهلك” و”وزارة السياحة” و”الجمعية الحرفية”، لتعديل الأسعار من أجل تحقيق العدالة ورفع الغبن عن أصحاب المنشآة والمواطن.
وكالات
إضافة تعليق جديد