مسألة اعتياد

20-01-2007

مسألة اعتياد

قد نعتاد على قوانين الطوارئ كما اعتدنا على ضلالات حكوماتنا التي تؤمن مستقبلها أكثر مما تعمل على مستقبلنا. وقد نعتاد على نشرات أخبارنا، التي تقدّم أخبار العالم وتتجاهل أخبار البلد (غير الرسمية). كما اعتدنا على سماع خطابات الرفاق المسجلة على شريط كاسيت يتداولونه منذ ربع قرن. كما اعتدنا على رشاوى الموظفين وشرطة المرور الميامين، وآمنا بأن سجناء الرأي هم أعداء الوطن العظيم، وأن فضاء الأنترنيت العالمي من أملاك وزارة الاتصالات وأفواج المخابرات. غير أننا لم نعتد كما لم نفهم بعد لماذا لا تقوم حكومات (التنمية البشرية) بتأمين ضمان صحي لسائر رعاياها الذين مازال يعتمد أكثر من نصفهم، في علاجهم، على عيادات الرب القدير.. وأحياناً على الدكتور عزرائيل.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والمواويل (لضرورة القافية)..

نبيل صالح

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...