مصادرة أجهزة تجسس متطورة بمطار العاصمة الجزائرية
صادرت الجمارك الجزائرية بمطار هوراي بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر أكثر من 600 جهاز إلكتروني متطور جدا يستعمل في عمليات التجسس تم تهريبها إلى الجزائر عبر مطار الدوحة.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية اليوم أن الأجهزة هي عبارة عن حاملات مفاتيح وساعات يد مزودة بكاميرات رقمية لا يزيد حجمها على 2 سنتيمتر يصل سعر الواحدة منها إلى 7 آلاف دولار تم تهريبها إلى الجزائر عبر مطار الدوحة في قطر من دون أن يحوز صاحبها على ترخيص من وزارة الدفاع الجزائرية.
وأضافت إنه عند إخضاع أمتعة المسافرين على متن الطائرة القادمة من مطار الدوحة الدولي يوم الجمعة الماضي للتفتيش العادي وتمريرها عبر جهاز السكانر تم العثور على أكياس سوداء داخل حقائب كبيرة الحجم مشيرة إلى أن عناصر الجمارك انتبهوا لوجود حاملات مفاتيح مزودة بكاميرات مراقبة لا يزيد حجمها على 2 سنتيمتر وآلات تصوير وميكروفونات وساعات يد مزودة بنفس التجهيزات من نوع اس سي جي بي 4.
وتابعت الصحيفة أنه خلال التحقيق مع صاحبها البالغ من العمر 35 عاما وهو تاجر جزائري من ولاية سطيف تبين أنه لم يستحصل على ترخيص لاستيرادها من الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزارة الدفاع الجزائرية لكونها أجهزة حساسة تستعمل في التجسس وتشكل خطرا كبيرا على أمن الدولة الجزائرية وتمس بالحياة الشخصية للمواطنين.
وقالت إن أجهزة الأمن تقوم حالياً بتحقيق في القضية لمعرفة ما إذا كان للشخص المشتبه به علاقة مع شبكات داخلية ودولية لها صلات بشبكات تجسس تستعمل مثل هذه الأدوات والأجهزة الحساسة بالإضافة إلى البحث عن إمكانية وجود جهة ما وراء القضية خصوصا أن الإفادات الأولية للموقوف تشير إلى أن الأجهزة تم تمريرها عبر مطار الدوحة بكل سهولة حيث يتم التركيز بالتحقيقات على معرفة ما إذا كان لمصدر تلك الأجهزة الحساسة والممنوعة علاقات بأجهزة أمنية أجنبية أو وجود شركاء له في القضية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد