مناوراتٌ مشتركة بين واشنطن وسيول

07-03-2016

مناوراتٌ مشتركة بين واشنطن وسيول

بدأت القوّات الأميركيّة الكورية الجنوبية والأميركية، يوم الاثنين، أكبر مناورات مشتركة تنظّم في شبه الجزيرة الكورية.
وتأتي المناورات هذا العام في أجواء من التوتر الكبير بعد مرور شهرين على رابع تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية، وبعد شهرٍ من إطلاقها لصاروخٍ بعيد المدى. ودان مجلس الأمن الدولي العملين، وصوّت مؤخّراً على سلسة عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ.
وتحمل المناورات المشتركة اسم "كي ريسولف" و"فول ايغل"، وهي الأوسع في تاريخ كوريا الجنوبية. كما يشارك فيها حوالي 17 ألف أميركي و300 ألف كوري جنوبي.
كما تشارك فيها وحدات أساسية في الجيش الأميركي، بينها كتيبة مقاتلة ووحدة جوية جلبتها حاملة طائرات وغواصات تعمل بالدفع النووي.
وقبل ساعات من بداية المناورات، أبدت "لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية" استعدادها لهجوم مضاد "شامل".
وحذّرت، في بيان، من أنّ "المناورات العسكرية المشتركة التي ينظمها الأعداء يُنظر إليها على أنها تدريبات حرب نووية مكشوفة تهدف إلى المساس بسيادة كوريا الشمالية التي سيكون ردها العسكري تنفيذ ضربات نووية وقائية وهجومية".
وأوضحت اللّجنة أنّ "القيادة العليا للجيش الشعبي الكوري وضع خططاً لهجوم نووي وقائي باسم العدالة وأنّ رئيس البلاد صادق عليها وأنّها باتت جاهزة للتنفيذ، حتى في حالة تسجيل أبسط عمل عسكري من قبل أعداء كوريا الشمالية".
وأكّدت أنّ الأهداف "يُمكن أن تكون كوريّة جنوبية، كما يمكن أن تستهدف الهجمات قواعد أميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحتى أميركا".
وأضافت: "إذا ضغطنا على الأزرار لسحق أعدائنا، فإنّ كافّة مصادر الاستفزاز ستتحوّل إلى محيطات من اللهب والرماد في لحظة".


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...