نحو 650 مليار ليرة حجم استثمارات 4 مدن صناعية في سورية

27-12-2014

نحو 650 مليار ليرة حجم استثمارات 4 مدن صناعية في سورية

بلغ حجم الاستثمار في 4 مدن صناعية حوالي 650 مليار ليرة، توزعت على “عدرا الصناعية” و”الشيخ نجار” و”مدينة حسياء” و”دير الزور”، وفق ما أفاد به مدير المدن الصناعية في “وزارة الإدارة المحلية”، أكرم الحسن.

وبحسب صحيفة “الثورة” الحكومية، أوضح الحسن، أن عدد المعامل المنتجة بلغ 1580 معملاً، منهم 1200 معمل في “عدرا الصناعية”، وعدد العمالة التي تستوعبها المدن وصل إلى 68500 عامل، فيما قبل الأزمة قدّر عدد العمال بـ114 ألف عامل، مبيّناً، أنه وبعد استقرار مدينة الشيخ نجار بحلب، يوجد حالياً 250 معملاً قيد الإنتاج، وأكثر من 100 معمل يجرون عمليات الصيانة لتأهيل منشآتهم، ودخولهم بالإنتاج في الوقت القريب.‏

هذا وركّز الحسن، أن “وزارة الإدارة المحلية” تتابع واقع المدن والمناطق الصناعية، من خلال تقديم التمويل اللازم ووضع السياسات اللازمة لعملها، حيث يتم تنفيذ البنى التحتية من الاعتمادات التي ترصدها الوزارة خلال موازنتها الاستثمارية كل عام، ذاكراً، أنه سنوياً يتم تخصيص 1.2 مليار ليرة، لتنفيذ أعمال البنى التحتية في المدن والمناطق الصناعية والحرفية، مشيراً، إلى وجود 105 مناطق صناعية وحرفية في مختلف المحافظات.‏

وعلى هذا النحو، لفت مدير المدن الصناعية، إلى أن الوزارة منذ بداية أحداث المدن الصناعية مُوّلت بقيمة 9 مليارات ليرة، لدفع بدلات الاستملاك وتنفيذ المخططات التنظيمية والتفصيلية، وبعد ذلك أصبحت المدن الصناعية تموّل نفسها، بات لديها إيرادات ذاتية من تلك الإيردات لأعمال البنى التحتية، خلال خطط توضع وتدقق وتناقش مع الوزارة بشكل دوري، منوّهاً، إلى أن المدينة الصناعية الوحيدة حالياً التي لا تزال تموّلها “وزارة الإدارة المحلية” في مدينة دير الزور الصناعية، من خلال الموازنة الاستثمارية.‏

الجدير بالذكر، أن رئيس “مجلس الوزراء” وائل الحلقي، أكد خلال لقائه أعضاء “اتحاد غرف الصناعة السورية” مؤخراً، أن هناك أولوية في الاهتمام بالمدن الصناعية وإعادة تأهيلها وتأمين مستلزماتها، وخاصة المدينة الصناعية في الشيخ نجار، وتقديم التسهيلات للصناعيين بهدف تحريك عجلة التنمية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...